✍️شواهد ومشاهد عمار النور أحمد يكتب المقاومة الشعبية المفاهيم والمضامين
✍️شواهد ومشاهد
عمار النور أحمد يكتب
المقاومة الشعبية المفاهيم والمضامين
(!) عندما بدأت حرب المليشيا المتمردة واستهدفت بها الوطن والمواطن ومارست من الانتهاكات العظيمة والجسيمة التي لم تشهدها اي حروبات في العالم الأمر الذي أدى لتكوين لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية على كافة المستويات القومي والولائي والمحلي لسند ودعم القوات المسلحة وتزويدها بالمستنفرين ودعمها بالمال والرجال لمناصرتها في معركة الكرامة تحت شعار جيش واحد شعبا واحد وجاء شعار المقاومة الشعبية الله الوطن الشعب وهب الشعب السوداني متدافعا تحت مسمى الاستنفار والمقاومة الشعبية لنصرة القوات المسلحة في معركة الكرامة…
(!!) وفي خطوات لاحقه تم تقنين عمل المقاومة وتمت اجازة لوائح وقوانين تنظم أعمالها وتحدد مهامها واختصاصاتها ووسائل وطرق جمع مالها وفقا للقانون وانتظمت المقاومة بكافة مدن السودان وفتحت المعسكرات والتدريب والتسليح والعربات عبر المقاومة الشعبية وعمت وولايات السودان واصطف المستنفرين خلف القوات المسلحة المسلحة وتحقق النصر المبين..
(!!!) ومن بين المفاهيم أن المقاومة الشعبية ليس جيهه معنية بالدعم الاجتماعي أو المساهمات الاجتماعية وليس لها علاقة بالعمل التنفيذي الذي يقع من صميم أعمال ديوان الزكاة والوزارات والمحليات والمؤسسات الحكومية وهي منظومة مسنودة ومدعومة من الحكومة بهدف معين ومواردها تتحصل وفقا لقانون ولا علاقة للحكومة باموالها صرفا ولا يحق لأي مسؤل حكومي التصرف في اموال المقاومة باستثناء الوالي باعتباره المشرف على أعمالها وتنفيذ أنشطتها وبرامجها…
(!!!) أموال المقاومة تصرف في عمليات التدريب وفتح المعسكرات وشراء السلاح والعربات القتالية والاستنفار والانشطة والبرامج الخاصة بلجان المقاومة والتي تصب في مصلحة المقاومة وفيما عدا ذلك لا يجوز الصرف وفقا للقانون مهما كانت الظروف والأسباب لأن هدف المقاومة إسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة فقط لاشي سواه ولا ما يمنع أن تعمل المقاومة في إعادة وبناء إعمار ما دمرته الحرب..
كسرة أخيرة
الشغلة دايرة حفر بالابرة والاستهداف كبير والمشوار طويل كونوا داعمين للمقاومة الشعبية ولا تكونوا خصما عليها… ومالا يفهم في صياغ آخر فإن كل من يأتي للمقاومة يجب أن يكون مستنفرا أو داعما للمقاومة وبخلاف ذلك يكون خصما على المقاومة إذا كان يريد منها دعما أو إعانة وما إلى ذلك…