بفضل الله
محمد دى تروة يكتب :
*الحالة العسكرية للمليشيات “شرح و تحليل عسكري”*
♦️حاليا تتعرض مليشيات التمرد لعمليات تقليم أظافر مبدئية ضمن مناطق “شمال و غرب كردفان “و هي عمليات مخطط ليها تهدف الي تمهيد المليشيا و الزج بها نحو “للانهيار الكلي ” و هي مرحلة من مراحل هزيمة العدو التي يسبقها التحييد النهائي ، في شمال دارفور مثلا و بشكل يومي تنفذ قيادة الفرق السادسة مشاة و القوه المشتركة “Co-Force” عمليات تفكيك ممنهجة هادفة “٧عربه ” “٩ عربه ” “٤عربة” و هكذا ، هذا بالضبط ما عرف اصطلاحا بين السودانيين ب”الحفر بالابره” التي هي عمل عسكري قد يكون غير ملاحظ في اللحظه الحالية لكن نتائجه ستكون فورية و بشكل مفاجئ ، عند بداية العملية العسكرية “الفا_Alpha” .
♦️ تواترت التقارير بهروب العديد من افراد التمرد من مناطق “غرب كردفان ” ذلك مع التقدم العسكري الكبير الذي تحققه فرق المشاة الميكانيكية التابعه للجيش الثالث الميداني بالقوات المسلحة السودانية “S.A.F” و المعروف بالرمز الكودى ” الصياد” عمليات الهروب هذه نتيجة الي ما يعرف في علم التفس العسكري بعنصر ” الهزيمة النفسيه ” في نفوس افراد و قيادات التمرد .
♦️اضف الي ذلك سريان عمليات “الاستهداف الممنهج” للقيادات المتمردة “حسبو بالامس” مثلا و الذي تم تحييده عبر سلاح المسيرات في منطقة “الحمادى ” و قبلها بوق التمرد المدعو “كنيجر ” الذي تم تحييده في “الفاشر ” ذلك يعني إنكشاف الغطاء الاستخباراتى لقادة التمرد حيث باتت تحركاتهم مكشوف بفضل الله .
♦️كل العمليات السابقه أنزلت التمرد في خانه” الضعف العسري” ما دفع المليشيات الي التحول نحو حالة تعرف ب”الدفاع المؤقت ” و التي تعني الدفاع عن الارض لزمن بسيط بعدها تأتي الهزيمة بدليل أن التمرد بدأ في حفر خنادق حول مدينتي “نيالا و الضعين ” خوفا من لحظة وصول الجيش الثالت الميداني ” الصياد” و تلك في حد زاتها التي كما ذكرنا سابقا باتت مزروعه في نفوس افرادها بسبب ضعف القدرة الهجومية و اللوجستية التي تؤدى الي خسارة الارض تحتها بشكل متكرر.
♦️الرجاء مشاركة المنشور دعما للصفحة
♦️محمد دى تروه ✒️
نصر من الله و فتح قريب❤
#القوات_المسلحة_السودانية_تمثلني
#الامارات_تقتل_السودانيين
