إبراهيم مليك يكتب : *مجزرة الصالحة…. القتل خارج القانون نهج المليشيا لأنها أَمِنةُ العقوبة!*
إبراهيم مليك يكتب :
*مجزرة الصالحة…. القتل خارج القانون نهج المليشيا لأنها أَمِنةُ العقوبة!*

أسوأ ما في هذه الحرب هي الجرأة والتطاول فى ارتكاب الجرائم من قبل المليشيا ولم تكتف بالقتل خارج القانون إنما تنشر جرائمها بكل وقاحة ويتباهى القاتل كأنه يجازى على فعله بالترقية والثناء!
المتتبع لسلوك الدعم السريع قبل تمرده يدرك أن عقيدة هذه المليشيا فى القتل والتنكيل هي المسيطرة على قادتها وأفرادها…
جرائم المليشيا منذ أن كانت جزء من الدولة هي جرائم شاذة لا تمت للقانون بصلة…
لو تتبعنا ممارسة قادة المليشيا الذين يحملون رتباً عليا بدأً بأكابر مجرميها عبدالرحيم دقلو نجد أسلوبه وهمجيته فى العنف هو المسيطر عليه…
هذا المجرم هو الذي أمر بتفصية ضباط الجيش فى نيالا وزالنجي قبل التمرد…
القاتل المجرم عبدالرحيم دقلو هو الذي يصدر التعليمات لقتل أهل الفاشر الآن …
وهو الذى يرعى ويدعم الصراعات القبلية…
وهو الذي يهدد زعماء القبائل ويتوعدهم بالسجن والقتل إذا خالفوه…
يليه فى السوء والتعطش لسفك الدماء السفاح عبدالرحمن جمعة بارك الله الملقب بأم كوليب وهو معروف بقسوته وجرأته فى ارتكاب الجرائم وليس فى قلبه مثقالة ذرة من إنسانية ورحمة…
مجزرة الصالحة يرتكب مثلها عشرات المجازر فى محاور القتال ومناطق سيطرة المليشيا ولكنها لفتت الانتباه لأن مرتكبيها بكل وقاحة سارع في نشر جريمته وهو يسأل أنصار الجاهزية عن شعورهم ويبشرهم بمزيدٍ من الجرائم في حق المواطنين !
لم يكن الشعب السودانى المسالم ليعرف قسوة ووقاحة الدعم السريع لولا اندلاع الحرب وانتشار المليشيا في أصقاع السودان….
آن لكل مواطن سوداني مسالم أن يتبرأ من هذه المليشيا ومن وداعميها ومعجبيها الذين يبررون لها هذه الأفعال القبيحة الشنيعة التي لا تمت للإنسانية بصلة…
اللهم إنا نبرأ إليك من جرائم المليشيا اللهم إن المليشيا قد طغت وتجبرت اللهم اشدد على قلوبهم فإنهم لا يعجزونك..
اللهم كُفّ بأسهم عن أهل السودان وخذهم وداعميهم أخذ عزيزٍ مقتدر يا جبّار السموات والأرض.
