لكل مقام مقال جعفر قنديل… يكتب *(الخدمة المدنية)*
لكل مقام مقال
جعفر قنديل… يكتب
*(الخدمة المدنية)*
قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).. صدق الله العظيم
تتداول الأوساط السودانية أن الخدمة المدنية التي أنشأها المستعمر الانجليزي في أوائل القرن الماضي تتراجع في مكاتب العمل مع تقادم السنوات ومنهم من يؤكد خروجها أي (الخدمة المدنية) مع الإنجليز..
الخدمة المدنية لها وما عليها.. ومن هنا ندرك أن العمل الحكومي وأداء المهام التي تعتمد عليها الدولة ومرة أخرى تأتي كلمة عليها وهي العمود الفقري في بناء الدولة ومرتكز إنجازها وعنوان تطورها ونهضتها..
وكيف ولماذا هى فقط لأن كل الأسس والنظم والاستراتيجيات والخيار الأوحد في دولاب الدولة تنفيذاً وتخطيط والعكس صحيح هى..
هذا الحوار والمنتدى والمؤتمر هو نتاج حراك مطلوب وضروري لهذه المرحلة في عجلة الدولة..
من أساس المعاملات نبدأ تفصيل التحليل العلمي والعملي حتى نصل مرحلة الإنجاز والإنجاز الكبير هو شمول العمل بقاعدة حكومية وتسمى “الحوكمة” وبعدها نصل إلى المستوى المطلوب في كل المجلات من ناحية الأداء المهني والوظيفي من أسفل سلم الخدمة المدنية إلى أعلى دراجات التعامل مع الدول العالمية وتنظيم العمل في الشراكات الداخلية والخارجية من منجزات التعاون المطلوب تحقيقه..
نرجو من السادة أصحاب القرار وضع مخرجات المؤتمر في أولويات التنفيذ لأنها هى التي يعتمد عليها القادم في حركة العمل المستقبلي وتأتي بعد ذلك تحليلات لعدد من المواقف الظاهرة في تأخير وإهمال بقصد ودون ذلك وتعطيل وإفشال وكل كلمات “الهدم وضاع الوقت” في مرافق الدولة ومؤسساتها .. إذا من كل ما هو ظاهر نجد أن هذا أهم “مؤتمر “وأهم بنود وأهم أوراق مناقشة في حياة المواطن والوطن..
كم هم يحمل وكم عدم إنجاز كان سببه إدارة.. لم تتحرك في توفر التخطيط الاستراتيجي المطلوب لحركة السير في تنظيم العمل بجدول عملي ومتابعة حتى لا نجد أعزار وأسباب مصتنغه تعيق الإنجازات ويكون الوقت قد ضاع على زمن الإنجاز في العمل..
سيدي وزير العمل والإصلاح الإداري وأنت من تهم المواطن في مرحلة الحياة المطلبية أن كان ذلك المواطن موظف دولة أو غير ذلك.. تهمنا وثم يهمنا ترتيب البيت الحكومي حتى من بعده يتم ترتيب بيوت الوطن وإنسان السودان … “شفت كم أنت مهم” وقراراتك لها وقعها القوي في تكريم المواطن في كل حالاته ..
كسره في زمن إنقطاع الكهرباء لا يعني توقف العمل وخصوصاً عندما يساهم الموطن صاحب الإجراءات بعد إيصال المعاملة في موقع المعاملة بمبلغ يساعد في توفير أي نوع من مصادر الكهرباء (الطاقة) وينتظر المواطن الإنجاز المكتبي في روتين العمل اليومي..
كل هذه الأمثلة ليست ذات أهمية لكنها بداية تشكل الرأي العام في أداء مؤسسات الدولة وبعدها نجد كلمات راضية وغير ذلك..
المهم هذا الوطن والمتابعة في حركة سير عمل ومؤسسات الدولة وتقييم إنجازها من خلال الحوسبة مع الاهتمام بتدريب وتأهيل الموظفين والعناية بحركتهم الإدارية مع مراعاة ونسب الإنجاز السنوية ونصف السنوية من خلال تقارير العمل اليومية..
وأنت المهم وطن الخير على الجميع عملا ورضا وتخطيط لمستقبل النماء والازدهار نرنو دوماً فداء وتضحية..