منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم مليك…… *الإعلام…. وتلميع العملاء عبدالواحد نور نموذجاً!*

0

إبراهيم مليك……

*الإعلام…. وتلميع العملاء عبدالواحد نور نموذجاً!*

عبدالواحد نور ظهر فجأة مثل النبت الشيطاني بلا تاريخ سياسى ولا فكر ولا منهج ولا رؤية ظهر بأنه مؤسس لحركة جيش تحرير السودان والتى تكونت من ثلاث قبائل رئيسية بدارفور وهي ( الفور… المساليت… الزغاوة)…
بدأ عبدالواحد نشاطه السياسى فى الخارج مع جيوب متمردة حول جبل مرة معقل قبيلة الفور…
ولما كان عبدالواحد لايملك أفقاً فكرياً ولا خبرة عسكرية ولا تجربة سياسية محترمة ولا شخصية ذات كاريزما انفض من حوله قيادات الحركة المؤسسين من قبيلتى الزغاوة والمساليت وتركوه بلا أجنحة سوى معسكرات النازحين التي ظل يحرّض أهلها للبقاء فيها ليضغط على الحكومة….

القنوات الفضائية تجري من وقتٍ لآخر حوارات مع العميل عبدالواحد نور وفى كل مرة يردد إسطوانة واحدة وهى المطالبة بعلمانية الدولة ومحاربة الإسلاميين….
لم نسمع لعبد الواحد خطاباً يطرح فيه رؤية لنظام الحكم مع اصطحابه للمتغيرات المحلية والإقليمية والدولية…

لم يتناول عبدالواحد فى كل خطاباته القضايا الجوهرية الشائكة للدولة السودانية (الهوية… المرجعية الدستورية للدولة ورويته في إشراك مكونات الشعب السودانى فى صناعة مستقبلهم ) مما يؤكد خوائه الفكرى وبعده عن قضايا الشعب المصيرية….

كل إنجازات عبدالواحد أنه فتح مكتب لحركته بدولة إسرائيل المجرمة وأصبح تاجراً للأزمات يطل بين الحين والآخر بوعود كاذبة للنازحين إلى أن تمرد الدعم السريع الذي كان سبباً فى نزوح أهله مما وضعه فى موقف صعب بين مواجهة مليشيا الدعم السريع الذى كان يطلق عليهم المستوطنين الجدد والآن أصبحوا حلفاؤه !
إن أزمة السودان تتمثل فى العملاء الذين يتصدرون المشهد بلا تفويض ويجدون آلة إعلامية تجعل منهم أبطال من كرتون ونمور من ورق….

الشعب السودانى عليه أن يواجه هؤلاء المجرمين الذين يتكلمون باسمه ويعملون على تدميره….
عبدالواحد اليوم لايملك جيشاً ولا قواعد جماهيرية ولكن يُصر على التحدث باسم الشعب السودانى مثله مثل حمدوك وعرمان وسلك وبقية العملاء الذين آذوا الشعب السوداني واقعدوا بالدولة وأدخلوا الشعب فى متاهة بسبب عمالتهم وارتهانهم للخارج ….
مالم ينتبه الشعب السودانى لخطورة العملاء ودورهم فى تفتيت عضد الشعب فإن البلاد لن تتعافى…

# العملاء لا يمثلون الشعب.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.