جلال الدين هاشم يكتب : *الكرامه إجبار* *الهزيمه إختيار*
جلال الدين هاشم يكتب :
*الكرامه إجبار*
*الهزيمه إختيار*

الزول البجيب سيرة الأزمة فوق الأزمة، وما عندو في جُعبتو حل يقيف بيهو قدام الناس وماعنده كرامه ، زيو وزي الزول البلقى اللص داخل بيتو، بدل ما يطردو، يقعد يتفاوَض معاهو في متاعو! في النهاية، ما بطلع إلا بهزيمته الماديه والنفسيه .
*يا جماعة الخير، الحاصل ده ما مجرد صراع ساكت، دي حرب كرامة. والله كأنو الاسم ده نازل من السما، لا جابو مفكر لا خطط ليهو منظر*.
والمعركة دي، لو ما كانت فيها شجاعة ترد الروح والكرامة للشعب، أو حلول تشبه صبر النخيل وتدي الناس أمل، فالمساكين سينجروا لكلام فى البحث عن أزمه جديده وبركنه للهمم والبحث عن الإهانه زى كلام ناس “لا للحرب” منتظرين هزيمتهم وهزيمة الشعب ظناً منهم انه إنتصار فقط لهزيمة الكيزان … ( كيزان قلبك !!؟ ) يا اب قلباً رهيف وخفيف !!???
*والحقيقة البنعرفها كلنا، من كبيرنا لصغيرنا – ولا جديد – إنو البلد دي بتنصلّح عادى بالحل السياسي الببرد نار صناعة الفتن ، البتحفظ تراب الوطن وكرامة الناس. بس مافى لصوص بتلِّبوا عليك بالليل دايرين تفاوض، ولا بعرفوا كرامة ولا بيحترموا وطن ولا تفاوض … لأنه كده ما بنجبروا إلا بهزيمتك وكسرك للأبد* .
و “طبيعة الحقارة بتجيب النار، والأخذ بالكرامة بجيب الانتصار وبترفدك بالوقار”
*وختاماً ؛( بنقول ل مغتربين الإمارات ( نحن نثنى علي أهلنا المغتربين على مابذلوه (فقد اقتسمتوا اللقمه – بلا شك – ولكننى اجزم بانكم لن تعلفوننا كالقطيع فى زريبة تسمين الماشيه وهم يرجون هذا الزبيح وهذا الشواء كما يحدث امام الأعين)* …
*ف(الكرامة) خير لنا ولا نامت أعين الجبناء*
