منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
من أعلي المنصة ياسر الفادني *عودة طيور المارا بوي* أبوبكر يحي :  رسالة إلى قادة الأراضي.. ؟ *توصيات حول الأيرادات والتحصيل التوزيع العادل للوحد... ‏*الهجرة الدولية : ( 97% من العائدين ذكروا أن تحسين الأوضاع الأمنية هو السبب الرئيسي لعودتهم)* *صحيفة إيطالية تكشف تورط الاتحاد الأوربي وسماحه بمرور سفينة أسلحةومعدات عسكرية إماراتية إلى مليشيا ا... منال الأمين تكتب : *ولاية نهر النيل بين البنية التحتية والمساكن… ودروس لم تعتبر بعد* *لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بلدية القضارف تحكم التنسيق والتعاون التام بينها والمدير ال... *إبراهيم بقال: شريك في جريمة الكلمة والرصاصة!!* عبد الله إسماعيل   *الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل تؤدي إلى (10) وفيات :  6  في الدامر و 3 في شندي.و 1 في المتمة* *رعاية صحية متكاملة للمعلمين المشاركين في عمليات كنترول الشهادة الثانوية* الدكتورة الصيدلانية هيام عبد الله تكتب  :  *في حمى الضنك : الدواء المسموح به والآمن لتخفيف كل ال...

علي ادم احمد يكتب : *عدو واحد وجهات متعددة*

0

علي ادم احمد يكتب :

*عدو واحد وجهات متعددة*


كيكل لا يصلح العطار ما أفسده الدهر عندما يتحول الهمباتي لرجل دولة في ظل الفراغ ستتحول الدولة لمجموعة مهرجين انتهازيين في مسرح العبث كيكل و بارونات الحركات المسلحة هم في اصل سواقط المجتمع أضف إليهم انتهازي رجال الإدارات الأهلية هذه التوليفه بكل تاكيد جزء من الأزمة الراهنة بل تمثل الجزء الأكبر منها لا يمكن أن تبني دولة أو تخوض حرب برؤية استراتيجية بهؤلاء المهرجين قد تنتصر عسكريآ لكن تاكد بأن حربا تلي هذه الحرب ستكون أكثر وحشية حتى وان لم تكن عسكرية هذه التناقضات والتعاطي مع شأن كبير كهذه الحرب يتطلب رجال دولة حقيقيين يدركوا مآلات هذا الصراع وأبعاده الداخلية والإقليمية والدولية ٠ اختطاف الدولة من قبل هؤلاء النفعيين الانتهازيين اصبح يرى بالعين كل يقتطع ما بريد أو ينال امتيازات بناءآ على اتفاقيات أنتجت بدورها بارونات حرب من قيادات حركات معظمها صاروا تجار مواقف ٠ للخروج من هذه الازمة يتطلب أكثر من حالة سياسية ظرفية صوتية تتأثر بشكل أو بآخر بمؤثر قد تكون ارتباطات خارجية ٠ هذه الحرب أفرزت واقع مشوه لدرجة يصعب معالجته بطرق سياسية تقليدية ٠ عمليا شكل هذا الواقع جبهات متعددة الأهداف والرؤى رغم وضوح الرؤية والعدوان وأدواته مما يعطي مؤشرات خطيرة تنبئ بكوارث تهدد اي عملية سياسية مستقبلا ٠ من الصعب عدم الحديث بصراحة وجدية في هذه المهددات بزرائع تأسس لبناء معيقات أكثر خطورة على سلامة وسيادة الدولة ٠ توحيد الجبهة الداخلية يتطلب أكثر من تصريحات وظواهر صوتية من قيادات قفزت إلى السطح بلا اي رؤية ومقدرة على الفعل السياسي

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.