منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

شؤون وشجون الطيب قسم السيد يكتب : *كامل إدريس..للعبور مقاييس*

0

شؤون وشجون
الطيب قسم السيد يكتب :

*كامل إدريس..للعبور مقاييس*


في مقال تمهيدي سبق أن نشر قبل يومين،، قبل هذا المقال،، كنت قد اشرت، إلى تباين لافت حفل به ما صاحب قرار إختيار بروفسور كامل ادريس،خبير الملكية الفكرية، ومدير الادادارة التنفيذية الدولية السابق لها،،والمرشح السابق لمنصب رئاسة الجمهورية الحائز على درجات علمية، متعددة ومتنوعة وهو،المعروف من خلال مهامه الاممية،، لعدد كبير من قطاعات المواطنين في السودان.
وكنت قد أشرت إلى ضرورة تدقيق إختياره لمجموعة (عقد وحل) من الحادبين على مصلحة البلاد والعباد المتجردين من هوى النفس،وامراض، العصبيات البغيضة،حزبية كانت اثنية جهوية اوعقدية.
حتي يغلق الباب ويوصد مداخل التأثيرات السالبة التي،أفشلت كل محاولات تشكيل الحكومات الانتقالية السابقة ،التي كثيرا ما تسبقها حملات التبشير،بحيادية وزرائها،واستقلاليتهم وبعدهم عن الانتماءآت والولآت المقعدة،التي كثيرا ما عصفت بطموح الشعب،في تسمية حكومات كفاءات وخبرات مستقلة غير حزبية..وهي الغاية التي ظل يخطئوها المكلفون بالقيام بمهمة الاختيار لركونهم وخضوعهم للتدخلات المقعدة سواء كانت من الحواضن السياسية، او القيادات العليا بالبلاد بتزكيات وترشيحات يفرضها النافذون،، وكثيرا ما تدفع،، بوزراء ومسؤولين ضعاف،تتم تزكيتهم لمناصب ومواقع دستورية وتنفذيه تتقاصر قاماتهم و امكانياتهم وتجاربهم دونها بكثير.
والسجل هذا لا يخلو من حالات سالبة كرستها التوسلات والرجاءآت و
تدخل النافذين في الدولة، لعرض وتزكية أسماء وشخوص لمجرد انطباع.. عابر،، غير مؤسس،حول من يرشحونهم ويوصون، بتقديمهم لإدارة شأن وزارات ومؤسسات،هي اشد خطورة وحساسية من امكاناتهم المحدودة.فتكون الدولة ودولاب العمل فيها هما الخاسران.
عليه تصبح المهمة خطيرة وعسيرة على من يبتلى بها.. ويسند امرها إليه بقرار من راس الدولة الذي يلزمه باختيار العناصر المؤهلة لتولي مهام وواجبات تسير وزاراتها واداراتها وقطاعاتها في جميع سبل إدارة شان الدولة.. في مرحلة هي للبناء واعادة الاعمار وإصلاح النفوس وبناء الديار ،وإعادة التأهيل والاعمار.
ومع دعواتنا الصادقة للبرووف كامل إدريس رئيس الوزراء المكلف بالتوفيق في ختيار عناصر الحكومة اامقبلة ورسم ومراقبة استراتيجية أعادة البنا والاعمار، نتطلع واثقين لمراعاته الاتي:-
اولا.. لابد من التسليم على ان الخلاف على إختيار القيادة سمة ملازمة لغرائز الكثيرين في المجتمع السوداني،فقل ان يجمع السودانيون على خيار او فكرة او حتي شخص،، ولو سبقته سمعته الطيبة وأعماله واسهاماته المميزة.
ثانيا..ضرورة التشاور مع القيادة العليا للدولة والمكونات والتكوينات المؤثرة،، ليس لاستلام ترشيحاتهم للوزارة الجديدة ، ولكن لاقناعهم ان ملحمة إعادة بناء السودان واعماره بعد هذه الحرب،،فوق كل انتماء و ميول.. الا للوطن.
ثالثا. اقناع القيادة وأطراف السلام ان مسؤولية، تجاوز أزمات البلاد الداخلية ومواجهة مهدادتها الخارجية تستوجب نهجا مواكبا في الاختيار والتكليف،على المعنين به استيعاب،محددات مراميه..فجهاد كبح الرغبات،، واإلجام التطلعات،،والتنازل في سبيل سامي الغايات،، لايقل شأنا، عن حمل السلاح وخوض معارك التطهير والتحرير.
رابعا ضرورة التسليم بان اثار الحرب المدمرة التي تعرض لها السودان،،تحتاج وزارة بمواصفات استثنائه قد تهزمها طريقة واسلوب الحقائب المحجوزة المسماة سلفا بانصبة ربما وردت في اتفاقات سابقة تواضعت عليها الأطراف في وقت مضي.
خامسا ..الاتفاق مع اطراف سلام جوبا، ومن حدد اتفاق جوبا مشاركتهم في السلطة ،،على ان مرحلة بناء السودان الذي دمرت الحرب اللعينة بنياتة ومؤسساته تحتاج عناصر بمواصفات محددة ليس من بينها الانتماء،لمكون، او الولاء لحزب أو تكوين،،بل هي الى جانب المعايير المهنية والأكاديمية المكتسبة،، تتطلب أخرى قيمية أساسها الهمة والتجرد والمبادرة، ومواكبة التحديات الداخلية،، والمخاطر والمهددات الخارجية،،
إن ما ابداه الشعب السوداني من صبر وجلد ومثابرة،، في مواجهة تداعيات وتاثيرات الحرب الوخيمة، وما قدمه الجيش الوطني الشرعي وحلفاؤه، من القوات الخاصة، والمشتركة وكتائب المستنفرين،، يبعث في نفوسنا الثقة،،ويعزز تطلعاتنا المشروعة،في ان تكويناته السياسية ومكوناته الجغرافية والمجتمعية،ان السودان سيسطر بعون الله، واتفاق اهله، واجماع قطاعاته،، وكتائب وفصائل نضاله،، ملحمة جديدة،خالدة.. توازي،مادون في ذاكرة التاريخ،عبر فصول معركة العزة والكرامة،التي تمضي الآن بعون الله، نحو مبتغاها ااحتمي.. وهو النصر الكاسح الشامل.. وسط انهيارات المعتدين.. ودهشة وحيرة الممولين والداعمين وخزي المتحالفين، وحسرة الدناة المرجفين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.