حديث الساعة ✒️: عمار عبدالباسط عبدالرحمن *الجيش السوداني الوطني درع الدولة.. من العراق إلى السودان، دروس لا تُنسى*
حديث الساعة
✒️: عمار عبدالباسط عبدالرحمن
*الجيش السوداني الوطني درع الدولة.. من العراق إلى السودان، دروس لا تُنسى*

*في كل محطات التآمر على الشعوب العربية الأفريقية، كان الطريق لتفكيك الدول يمر أولاً عبر شيطنة جيوشها الوطنية. لم يكن الهدف حماية “الديمقراطية” ولا “الحرية” كما زعموا، بل تفكيك مؤسسات الدولة الراسخة، وزرع الفوضى، وتسهيل التدخل الأجنبي*.
*في العراق… سُمّي الجيش بـ”جيش البعث”، ففُكك، فدخلت الميليشيات، وتفتّت الوطن.*
*في ليبيا… شيطنوا الجيش وسمي”كتائب القذافي”، وسقطت الدولة، وتصارعت القبائل.*
*في اليمن… أُطلق على القوات المسلحة اسم “قوات علي عبدالله صالح”، فصارت البلاد ملعبًا لصراعات مريرة* .
*وفي سوريا… قالوا “جيش النظام”، فكان الثمن شعبًا مكلومًا وبلدًا محاصرًا.*
*والآن السودان… القوات التي تتكون من كل بيت سوداني وكل مكونات الشعب السوداني أسموه “جيش الكيزان”، تمهيدًا لتفكيكه وتشريد أهله وتفتيت أرضه* .
*_لكننا لن نُلدغ من ذات الجُحر مرتين_ .*
*رسائل صادقة إلى أبناء السودان:*
*إلى الشباب* :
*أنتم مستقبل هذا الوطن. لا تسمحوا لأحد أن يستغل حماسكم أو نقاء* *قلوبكم ليزرع الكراهية بينكم وبين الجيش الذي خرج منه آباؤكم وإخوانكم. اعلموا* *أن انهيار الجيش يعني ضياع الوطن، ولن يبقى لكم لا حلم ولا فرصة إن وقع ذلك. من حقكم أن تطالبوا بالحرية* ، *لكن لا تجعلوها من أدوات هدم الدولة* .
*إلى السياسيين* :
*خلافاتكم لا يجب أن تكون على حساب الوطن. السودان فوق الجميع، والجيش ليس عدواً، بل شريك في بناء الدولة. إن كنتم حريصين على الديمقراطية، فابنوا الثقة لا الفتنة، وتحدثوا بلغة المسئولية لا التحريض.*
*إلى أبناء القوات المسلحة:*
*أنتم في قلب المعركة، ليس فقط ضد من يحمل السلاح لهدم الدولة، بل ضد حملات التشكيك والطعن التي تسعى لعزل الشعب عنكم. اصبروا، واثبتوا، فالتاريخ سيكتب أنكم كنتم سداً منيعاً في لحظة كادت تبتلع الوطن* .
*إلى من يعيشون في الشتات:*
*الوطن يناديكم. لا تكونوا أبواقاً لأجندات لا تعرف السودان إلا كغنيمة. انقلوا الحقيقة، لا الكراهية. ادعموا وطنكم بما تستطيعون، وكونوا جسوراً للحل لا جدراناً للخصومة* .
*إلى كل سوداني حر:*
*السودان لن يُبنى بالحقد، ولا تُسترد كرامته بإهانة جيشه، ولا تنهض راياته إن سقطت مؤسساته. لا تسمحوا لهم أن يخدعوكم بشعارات مضللة، فالحرية الحقيقية لا تُبنى على أنقاض الوطن* .
*السودان اليوم يقف على مفترق طرق: إما أن ننهض موحدين خلف* *دولتنا وجيشنا ومؤسساتنا، أو نعيد إنتاج مأساة من سبقونا.*
*اختر أي سودان تريد أن يكون:*
*السودان الصامد، الحر، العزيز؟ أم السودان الممزق* ، *التابع، المكلوم* ؟
*الخيار بأيدينا* ، *فلنحسن الاختيار* .
*اللهم احفظ السودان وجيشه، وبارك في وحدته، وأبعد عنه الفتن ما ظهر منها وما بطن.*
#جيش_واحد_شعب_واحد
#السودان_وطن_لا_يتكرر
#مع_جيشنا_لحماية_أرضنا