منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
خواطر قلم 164 د. مهندس سامي السر ابو زينب يكتب : *ما بين القلب الساري والعقل المماري* تقرير : مهدي ابراهيم احمد : *منظمة الدعوة الاسلامية تنفذ مشروع الأضاحي ببعثاتها في السودان وافريقيا... *السفير الزين يقدم تنويراً لمسؤول لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، عن التطورات الأمنية والسيا... همسه وطنية د. طارق عشيري يكتب : *الوجود الأجنبي عامل يهدد امن السودان* بالواضح  فتح الرحمن النحاس يكتب : *هذه الصناعة رديئة الصانع والخام....* *نسف الفوضي بداية التعافي..... وقل اعملوا د/ عبدالله جماع *اكرام حجيج العالم ( واذلال حجاجنا)!!* ألسنة وأقلام د. بابكر إسماعيل يكتب : *سلسلة إعادة إعمار السودان* *1* *المقدمة ورعاية أسر الشهداء وا... رسالة أمل ✍ أم نزار *الأبيض حضن الوطن وسماحة القلب في وجه المأساة* أنفال بدرالدين عبد الرحمن ود إبراهيم يكتب : *الرباعية الدولية سبب نكسة السودان ،هل من متعظ؟!.* الجيلي محجوب يكتب : *الإمارات ومصر… النفوذ المتقاطع*

جعفر قنديل يكتب *ضمير “كان” ..*

0

جعفر قنديل يكتب

*ضمير “كان” ..*

بعد وقوع الحدث وخلاف الواقع الذي يفترض أن يكون.. من هنا يكون التقييم إيجابي أو سلبي..

هل معنى ذلك أن المسؤول كان بعيد عن مراجعة الموقف قبل تنفيذ الحدث ولا توجد تقارير متابعة.. والمطلوب أن يكون إيجابي الحدث… حتى يكون الثناء بالإنجاز والإشادة بالمسؤولية التي أنجزت وعلى رأسها من بعد الموظف المسؤول .. أعلى منه درجات حتى نصل إلى من يتحمل مسؤولية الحدث.. ومن هنا تكون الحركة المطلوبة في دولاب الدولة تصاعديا ثم تنازلنيا وهى التى أنزلت كل الصلاحيات في العمل ثم تحقيق النجاح يحتاج إلى الإشراف والمتابعةعبر التقارير المبرمجة على كل خطوات العمل الرسمي وغير ذلك ..
لحظة من هنا نعلم أن نظام ( التخطيط المدروس ) المصحوب بالعمل إلالكتروني هو الشاهد على كل خطوات العمل السليمة في الأداء الأمثل بالعمل العام خصوصاً والمتابع من خلال شبكات المعلومات الداخلية الخاصة بكل إدارة في دولاب المؤسسات وعموم المعاملات في الدولة.. ومنه يتم قياس حجم إنجازها وفي زمنه المطلوب أم غير ذلك ومن بعدها تسمى هنا “حكومة إلكترونية” ذات القوة الإستراتيجية في تنفيذ المهام وجميع مستويات المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وهو الهدف المطلوب تحقيقه من كل التطور الذي وصل إليه العالم في تكنولوجيا النظم وهى أدوات ومعينات خطوات تنفيذ العمل على كل المستويات الرسمية والخاصة وبدون مجاملة وجب توفيرها من بعدها الموظف المناسب هو المطلوب.

مهم جدا أن نكون شاهدين على الناس وغير مجاملين في الحقوق العامة ولكن نضع كل الأمور في تقديرها من ناحية اتخاذ القرار وزمن التنفيذ.. حتى تكون النتيجة ويكون النجاح وليس النجاح الذي يكون من خلال ردود الأفعال بعد حدوث الحدث السلبي أي كان حجم ومكان ونوع الحدث .. طبيعي أو بفعل فاعل أي بمعنى تقصير في واجب يجب فعله في زمنه الماضي دون إنجازه ..

يجب الخروج من دائرة التأخير من خلال متابعة الاستراتيجية اللازمة في كل مجالات الحياة بدون توقف وننظر إلى الأمام مصحوبين بتقدير عدم تكرار الأحداث السالبة على كل المستويات في كل الأمور ورفع تقارير الإنتاج مع التوثيق على كل المستويات ..
من يقوم بالأعمال العامة وجب عليه شرط الأمانة والمسؤوليات المناسبة وقدرته العملية ويكون في المكان المناسب حتى في أصغر الدرجات العملية.
وتحقيق ما هى مطلوبات الإمكانيات لتلك المسؤولية في المؤهل والتدريب والإعداد اللازم أن كان مكتبي أو غير ذلك.. وكل إحتياجات الأداء المطلوبة لإكمال المهمة تتوفر لها..

نحن نبحث بين الكلمات لمعاني موجودة بيننا في الحياة اليومية ولكن كثير منا يتجاهل ذلك المعنى الحقيقي لهذه الكلمات… الأداء الأمثل والصبر والنجاح والتقدير والاحترام المتبادل بيننا ومنه نعلم تقدير الإنسان من أول لقاء به وعلى كل مسؤولية يجب إدارة حدود مسؤوليته في نجاح إنجازه مع مراعاة زمن الإنجاز وتنفيذ المهام وقرارات تلكم الإدارة مع السعي في المعالجات دون المساس بثوابت القوانين وهنا نكون قدرنا صورة الحدث من ناحية التكامل المطلوب علينا تنفيذه من إجراءات نسعى فيها إلى النجاح والنتيجة الإيجابية.

علمنا أن ما كان يوماً العقاب إلا نهاية خطأ وتقصير. وهو متعمد أم غير متعمد لا يهم لأن كلمة كان عليه هى المسؤولية .
كان التقدير هنا هى درجات التأثير الذي تركه الحدث بيننا .

كل ذلك يتطلب فهم على المستوى التصحيح المطلوب لذالكم الخطأ وعدم تكراره على كل الصور والأشكال والتأكيد على عدم وجود فرصة ثانية في تكراره.

كان ما زال وإلى الأبد.. رجائي من الله التوفيق لنا جميعاً وكلنا إلى الوطن فداء ولنا في رسول الله القدوة الحسنة..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.