منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
أبو عاقلة أماسا يكتب : *هلاك مجموعات (المغفل غير النافع).. آلاف المتعاونين ماتوا عطشاً وجوعاً بين أ... *مدير محلية بحري بالإنابة يتفقد مشروعات المياه في مناطق المحلية* رشان اوشي *اجتماع "بورتسودان" ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة ..* *إعلان تدريجي لحكومة كامل إدريس المرتقبة والبداية بوزارات المكون العسكري* كتب محفوظ عابدين. *دبوس حااااار* دكتور أحمد منصور المحامي *أسود الفرقة 22 بى بابنوسة داسو إم كعوكات جنس دوسة ...... د. عصام دكين يكتب : *إلى السيد رئيس مجلس الوزراء : الرجاء ترك اسم وزارة التربية والتعليم كما هو* كتبت علينا الصادق الهادي يكتب : *إلى معالي رئيس الوزراء: (أمل) مواطن القضارف فقط ماء نقي للشرب* *وفد المقاومة الشعبية بنهر النيل يزور الشمالية ويلتقي الوالي وقادة المقاومة بالولاية* ⚔️ *عـــــــــــــــــاجل* *مصدر رسمي إيراني يكذب ترامب ويؤكد ان منشأة فوردو النووية لم تتعرض لأضرا... عٕرق في السياسة الطريفي ابونبأ *حكومة الامل في عهد التصابي السياسي*

أبو عاقلة أماسا يكتب : *هلاك مجموعات (المغفل غير النافع).. آلاف المتعاونين ماتوا عطشاً وجوعاً بين أم درمان وبارا*

0

أبو عاقلة أماسا يكتب :

*هلاك مجموعات (المغفل غير النافع).. آلاف المتعاونين ماتوا عطشاً وجوعاً بين أم درمان وبارا*

* التمييز في صفوف المليشيا ليس في المخصصات والرتب والرواتب فقط، بل في كل شيء يستأثر فيه أقرباء الهالك بالأفضل ويتدرج الفتات بحجم قوة كل التابعين إلى أن يصل القاع، عند تلك المجموعات التي كانت عبارة عن (مغفل غير نافع)، والتي قضت جوعاً وعطشاً وتحت قصف المسيرات في المسافة بين أم درمان ورهيد النوبة في الطريق إلى بارا.. فماهي قصة هذه المجموعات؟
* عدد كبير من الذين احتفوا بالدعم السريع وانضموا له من أحياء ومدن وقرى المناطق التي اجتاحتها المليشيا لم يجدوا أكثر من جزاء سنمار في آخر المطاف، دون أن يصلوا إلى حيث كان يلمع السراب.. وفي الصالحة إجتمع القوم من الجزيرة وأحياء الخرطوم وام درمان وسنار، وهم لا يعلمون أن الخيبة الكبرى ستكون مصيرهم، الأغلبية كانت تستغل سيارات نهبت من تلك المناطق ولسوء الإستخدام تعطلت، ونفد الوقود من بعضها فأصبحوا هائمون على وجوههم ينهبون من هنا وهناك ليأكلوا.
* كان الجيش يضغط من شمال أم درمان نحو صالحة والجموعية والمسيرات تفتك بالتجمعات، لتقرر بعض المجموعات الخروج في طريق الصادرات دون أن يبلغوا مجموعات المرتزقة التي كانت تقاتل معهم ومعظمهم كان من جنوب السودان.. والذين فوجئوا بمجموعات المليشيا تمتطي السيارات القتالية وتحمل على ظهرها منسوبي قبائل بعينها وتترك من تبقوا ليواجهوا مصيرهم..!!
* المأساة التي ننتظر من الناجين روايتها بتفاصيلها الدموية والتراجيدية هي أن مجموعات كبيرة من الأسر من رجال وشباب وبنات ونساء وجنسيات أجنبية خرجوا هاربين على الأقدام ومعظمهم لا يعرف طريق الصادرات وما تنتظرهم فيه من أهوال، فالطريق شبه صحراوي في معظمه ولا حياة فيه ولا خدمات ماء ولا محطات تزود بشيء يقوي الإنسان على السير، لذلك هلكت مجموعات كبيرة كانت تسير على الأقدام كان معظمهم يفكر في الموت ولكن.. إلى أين؟.. لا أحد يعرف..!!
* مات منهم عدد كبير في المسافة بين أم درمان وبارا عطشاً وجوعاً وهم يكافحون للوصول إلى بارا على الأقدام.. رغم أن بارا نفسها لن تكون حلاً لهم ونهاية لمشوار الهروب إن أرادوا الأمان، فينتظرهم مشوار طويل نحو المجهول في غابة الدعم السريع.. حيث يعيش القوي على طعام الضعيف والموت أرخص سلعة يمنحونه للمواطن أياً كان.. بريئاّ كان إو مذنباً..!!
* من نجا من رحلة الهلاك في طريق الصادرات عطشاً وجوعاً، ومن استهداف المسيرات إنتاشتهم الكوليرا في محطات مثل رهيد النوبة وجبرة الشيخ وغيرها من القرى..!
* هذه التصفية والغربلة وكل القصص التي لازمت الدعم السريع في رحلاته الإجرامية عبر بعض الولايات هي تكملة للصورة الذهنية البائسة التي علقت بأذهان المواطن العادي عن هذه المجموعات.. وتفضح كثيراً من المتحذلقين الذين يتحدثون عن ديمقراطية وعدالة وقانون وأي ملامح حياة إنسانية يتواجد بها الدعم السريع ومؤيدوه؟!

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.