*المقاومة الشعبية* د. أحمد عيسى محمود عيساوي
*المقاومة الشعبية*
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧)
فصل جديد نعيشه الآن من فصول الحرب. في الميدان السياسي تشكيل حكومة واتسابية. صحيح حتى اللحظة خارج التأثير المباشر على مجريات الأحداث. ولكنها لاعب مهم بالنسبة لهم في مستقبل الأيام للدفع به في أرضية المشهد. عصا الرباعية مازالت مرفوعة. سلحفائية كامل إدريس في سد باب الحكومة المدنية….إلخ. وفي الميدان العسكري أكد أكثر من شاهد عيان استباحة طائرات مشيخة أبوظبي لمطار نيالا. مرتزقة كولومبيين يدربون في أطفال للزج بهم في محرقة الحرب. مرتزقة من جنوب السودان وتشاد وكولومبيا شاركوا في آخر هجوم على الفاشر، إضافة لقوات حكومة تأسيس (الحلو والهادي إدريس) … إلخ. في ميدان حفظ الأمن نلاحظ عودة تسعة طويلة بوجه سافر في مناطق كثيرة محررة. بل هناك عصابات شكلت مهدد قوي لعودة المواطن لداره المحررة… إلخ. في ميدان الإعلام نجد غياب شبه تام للدولة وترك المجال للسفهاء تمامًا. حتى أصبحت غرف الخونة وقناة الحدث (الخبث) والعربية (العبرية) هي من تتسيد المشهد وتشكل الرأي العام…إلخ. وخلاصة الأمر نؤكد إن لم نعيد للمقاومة الشعبية سيرتها الأولى لكي تصادم هؤلاء العملاء في كافة الميادين أعلاه. بالتأكيد سوف تخرج الأمور عن السيطرة، وأقل شيء يمكن أن يحدث الأنموذج الحفتري. عليه نناشد القائمين على الأمر بأن يكونوا على قدر تحديات الخطر الحالي. والتصدي له بحزم. وليس هناك أدوات للتصدي أكبر وأقوى من: اتخاذ القرار المناسب في الزمن المناسب، وكذلك الجبهة الداخلية المتماسكة. والمقاومة الشعبية المنصورة بالرعب مسيرة شهرٍ.
الأثنين ٢٠٢٥/٨/٤
نشر المقال… يعني عودة المقاومة الشعبية واجب ديني ووطني.