توفيق جعفر عثمان يكتب: /
*ضحالة الوليد مادبو ..!*
راج ترشيح د .الوليد مادبو رئيسا للوزراء، او وزيرا للخارجية، في حكومة ما بعد الثورة، وكان في التقدير مناسبا، ومؤهلا لهذه المواقع .. فهو متخصص فى العلوم السياسية، وباحث وأحيانا يكتب المقالات، كما أن له كتبا في ذلك، علي ما أظن ..!
و الظاهر أن الضحالة التي انتابت الوليد تكن وليدة اللحظة ، بل كانت بسوء تقديره للأمور ..!
فكيف تستند علي إنتماءك القبلي ، والعشائري وانت المثقف الضليع والمتخصص في العلوم السياسية، هذه العلوم التي تسوس الإنسان وتهذب غرائزه؟
ترمي خلفك كل ثقل المعارف التي إكتسبتها، وتعود تغرد في القنوات بأحاديث ضحلة ، مفككة، تدافع بها عن عصابات وشراذم ، تقتل الأبرياء من اهلك، تنتهك أعراض نساءك، تبشع بالرجال والشباب ، في أكبر مجاذر عرفها التاريخ؟
اتنسي رداء أخيك الملطخ بالدم؟
اتنسي مجاذر الميليشيا في ود النورة، والهلالية ..؟
بالله عليك كيف خدعك الإماراتيون، وماذا قال لك الصهاينة وكيف خدعوك؟
وسقط كل قولهم لك ، بالوعود انك رئيس وزراء حكومة حمدتي القادمة؛ والمنتصرة في عقولهم المريضة ..؟
حتي اذا فكت السكرة اولا بإنتصارات الجيش السوداني المتتالية، وتحرير غالب مدن الوسط النيلي، ثم دحر الميليشيا يوم بعد يوم ..!
والأدهي والأمر عليك كان هو تشكيل حكومة في المنفي، لا تكاد تحد مكان تنعقد فيه، تحت رصد سلاح الجو، وقد اسقط اكبر صيد، الطائرة الحديثة الإماراتية التي تحمل مرتزقة من كولومبيا، وخمسة من قيادات المخابرات الاماراتية، وشحنة من السلاح الأمريكي ..!
رشحوا التعايشي رئيسا لوزراء حكومتهم المهببة، لم تجد مقعدا وزاريا واحدا في حكومة الميليشيا …!
هل ادركت اخيرا لماذا جندوك، واستدعوك؟
لأنك ابن رجل بارز في حزب الأمة ، وكيان الأنصار ..!؟
لتلعب دور محدودا جدا، ليس فيه منصب وزاري ..!
والآن انتفضت، وغضبت عليهم بعد ضربوا بك عرض الحائط؟
أدركت بعد ما خسرت كل شيء ..!
tawj9349@gmail.com
