مُسّتشار (بمكنة) رئيس!* كتبها : صبري محمد علي العيكورة
*مُسّتشار (بمكنة) رئيس!*
كتبها : صبري محمد علي العيكورة
★لعلنا موعودون قريباً أن تكون أسرار الدولة مشاعة على قارعة (الميديا) كما بشّر بذلك سعادة المستشار (الزاهد) محمد محمد خير في تسجيلة الأخير
★كنتُ أظن وأنا أستمع أن المُتحدث لربما بلسان البرهان
أو كامل إدريس…وليس مُستشاراً حديثُ عهدٍ بالسياسة إلا من بعض ألفاظ وعبارات يطوعها يتدثر بها أحياناً..وملكة رائعة لجذب الإنتباه
و (شوفونية) سمجة..ونفخٍ للذات بطريقة مضحكة …وصايا
و(نرجسية) طاغية على شخصية هذا الرجل
★حاولت أن أعُدِْد (الأنا) وقرائنها التي وردت في حديثه فلم أستطع
خصص (١٠) دقائق (إلا شوية) من أصل (٢٠) دقيقة من تسجيله بالأمس (أصبحت مُستشاراً)
للحديث عن نفسه في إستغفال مُتعمد و مضحك لعقول المستمعين و بشجاعة و (قُوة عين) يُحسد عليها وعلى جُرأته
★فكم تمنيتُ عندما ذكر كل هذا التاريخ الناصع عن نفسه (الزاهدة)
لو توقف بنا قليلاً عند العام (٢٠١٦م) (تقريباً) عندما كان ملحقاً إعلامياً بسفارتنا بالدوحة !
وحدّثنا و بذات الشجاعة عمّا بدر منه بمطارها وما حقيقة القصة يوم ذاك؟ ولماذا تم إنهاء خدماته وإعادته للسودان بسببها
أليست هذا تاريخاً يهُمنا طالما أن المستشارية وظيفة عامة !
أم أن من التاريخ
(دُراش و ناعم)
والشينة منكورة كما يُقال
★كنتُ أتمنى عندما تباهى بأن الإنقاذ كانت قد سجنته لعامين لأنه (أووول) و(نُكرِّر الواوات عمداً)
لأنه أول من سرّب معلومة أن البيان الأول لثورة الإنقاد قد تم تسجيله بمنظمة الدعوة الإسلامية
فكنت أتمني لو أتبع هذه (المفخرة) بقوله …..
(لكن كتّر خير الرئيس البشير ما قصّر أداني قطعة واطه لاحقاً) !
★كُنتُ أتمنى ….
بدلاً من محاولة (إيهام) المستمع بأن لا حاجة للبحث عن الديمقراطية لأنها موجودة لدينا في أندية الكورة وأغاني الحقيبة وقصيدة المجذب(بتاعت المريسة و رضع االسيجارة)التي أطربت مستشارنا !
★فبدلاً من ذلك ليته حدّثنا عن موعد تشكيل مفوضية الإنتخابات ولو تلميحاً
★السيد المستشار (عِكّوة) قال
و(عكوة) هذه نكتبها إستلطافاً لما ظل يُكرره هو في تسجيله السابق في حق صديقي ودفعتي المهندس حسين ملّاسي حين وصفه بأن
(زول بتاع عِّكَو)وما أكثر ما أطعمه إياها في منزله !وأترك لك عزيزي القارئ حُرية مطّ الشفاة أو فرك الشعر. فالحديث ليس كلامي وبالوسائط مُتّسع و سَعَة
★السيد المُستشار قال …
إنه سيستشير كافة النُخب السياسية وقادة الرأي والإعلام وعدّد منهم ماشاء الله له أن يعُدد !
في محاولة لقومية كذوبة يسعى لنيلها عبر (الكلام) المسجوع وعبارات لن يعجزه تطويعها
و تغليفها ثم تسويقها
★ولكن ……
ستظل الإستشارات على أرض الواقع ….
ضربُ من السِحرِ
بل ضربُ من العجبِ
★السيد كامل إدريس
الزول ده أحسن (تجليهُو)
الزول ده داخل علي طمع وآيدلوجيا (واااضحة) وغرور بلا حدود
★السيد كامل ….
ماذا تُريد برجلٍ حديث عهدٍ بدعم الجيش !!
فقد قال بنفسه بعد (١٥) أبريل ٢٠٢٣م إنه إصطفّ ودعم الجيش
تُرى كم سنة ضوئية كانت قبل (١٥)أبريل كان هو كافراً بالجيش؟
★(معقول يا كامل ياخ)
يدقِّسك كده؟
السيد كامل و ها قد صدر قراركم بتعيينه مستشاراً دون تسمية في أي مجال ستستشيرونه وهنا تكمن الخطورة !
★فدعهُ يبقى في (كنداهو)
وليصله راتبه و مخصصاته كاملة كما الآخرون و(مافي دولة بشتغلوا ليها بلاش) كما أسمعها إياه أحد أعضاء مكتبكم وهو صدوق
ولو أن تكون هذه الأموال المُرّسله من باب(دِرء المفاسد) السياسية
ولكن ثق بأنك لن تجني من وراءه إلا المزيد من فساد الأمر و شتات الرأي
★فهل لشخصٍ فاقدٍ للوعي
البشري أن يُحدثنا عن ديمقراطية
خارج صناديق الإقتراع !!
حقيقة أتعجب !
★ بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الأحد ١٠/أغسطس/٢٠٢٥م