منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
من أعلي المنصة ياسر الفادني *عودة طيور المارا بوي* أبوبكر يحي :  رسالة إلى قادة الأراضي.. ؟ *توصيات حول الأيرادات والتحصيل التوزيع العادل للوحد... ‏*الهجرة الدولية : ( 97% من العائدين ذكروا أن تحسين الأوضاع الأمنية هو السبب الرئيسي لعودتهم)* *صحيفة إيطالية تكشف تورط الاتحاد الأوربي وسماحه بمرور سفينة أسلحةومعدات عسكرية إماراتية إلى مليشيا ا... منال الأمين تكتب : *ولاية نهر النيل بين البنية التحتية والمساكن… ودروس لم تعتبر بعد* *لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بلدية القضارف تحكم التنسيق والتعاون التام بينها والمدير ال... *إبراهيم بقال: شريك في جريمة الكلمة والرصاصة!!* عبد الله إسماعيل   *الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل تؤدي إلى (10) وفيات :  6  في الدامر و 3 في شندي.و 1 في المتمة* *رعاية صحية متكاملة للمعلمين المشاركين في عمليات كنترول الشهادة الثانوية* الدكتورة الصيدلانية هيام عبد الله تكتب  :  *في حمى الضنك : الدواء المسموح به والآمن لتخفيف كل ال...

ب ت ث *حصاد ماء السراب* د.عوض الكريم الزين بشرى

0

أ ب ت ث

*حصاد ماء السراب*

د.عوض الكريم الزين بشرى

عوض الكريم الزين

المفاوضات التي تمت بسرية ما بين الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة وما بين مسعود بولس مبعوث الرئيس الأمريكي وتسربت يتدرج بحس وعقل استخباراتي جهنمي وصارت حديث الاسافير ومادة للتناول الإعلامي الكثيف داخل وخارج السودان ؛ هذه المفاوضات رغم أن فيها اختراق للعزلة الدولية والتفاوض المباشر مع مشعلي ومخططي الحرب الحقيقين دون مواربة وكذلك إخراج الامارات من واجهة الفعل السياسي المؤثر والمباشر على السودان وقد يترتب عليها أن تتحمل وزر تبعات الاتهام بما اقترفته من جرائم وٱثام على المواطن السوداني وتدمير ممنهج وكارثي لبنية وركائز الدولة وقد يتم التضحية بها بعد تأكيد السعودية ومصر على وحدة واستقرار السودان … الحذر ثم الحذر لأن هذا التخدير لكسب الزمن والتخطيط لمؤامرة وكارثة أخرى أنكأ وأمر لإنقاذ ما تبقى من فتات قوات الدعم السريع المدحورة الذين يعتبرون كرتهم الوحيد للتدخل في السودان وقد يترتب عليه فرض تنازلات لاحقة على الجيش والسيادة السودانية لأن قبول مبدأ التفاوض يعني احتمال قبول التنازلات ومساحة للمناورة والالتفاف مثلما حدث في كامب ديفيد ومعظم الاتفاقات والمعاهدات التي أبرمتها امريكا واسرائيل وتراجعت عنها بعد اجتياز العقبات التي امامها وانهزامها مرحليا وهذا ما تعودوا عليه منذ بداية الحرب التي تم شنها على السودان …والامريكان لا عهد لهم ولا يراعون أو يحفظون مثياقا …ولذا يجب على الجيش أن يكسب اراضي جديدة وان يضرب بيد من حديد وبتسارع وبوتيرة متلاحقة حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ..وان تكون الأمة على وعي واستعداد وترقب وجاهزية لأي انتكاسة فكل المعطيات لا تبشر بخير في ظل أطماع دولية متنامية لنهب وسرقة واغتصاب مقدراتنا وثرواتنا … فليس الثعلب دينا

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.