*الفساد في السودان.. خيانة محمية*
كوداويات ✍️ محمد بلال كوداوي
ما بين وادي حلفا وبورتسودان تتكشف الحقيقة العارية .
*الدولة مختطفة من شبكات فساد محمية من مسؤولين كبار.*
هاجر طه كشفت فضائح القنصلية المصرية في وادي حلفا
إذلال السودانيين، سمسرة، وبيع الخدمات بالدولار.
رشان أوشي فضحت شبكة التزوير في مطار بورتسودان:
موظفون رسميون + سمسار بلا رخصة + (30) شهادة استيراد مزورة + ملايين الجنيهات المهدرة…
ثم فجأة تتوقف لجنة التحقيق!
*أيها الشعب السوداني*
القضية لم تعد “فضيحة عابرة” ولا “تجاوز موظفين صغار”.
ما جرى في مطار بورتسودان من تزوير (30) شهادة استيراد وإهدار ملايين الجنيهات هو جريمة دولة والمتهمون الحقيقيون ليسوا فقط المزورين بل الذين تستروا عليهم وأوقفوا التحقيق.
1. مدير عام الجمارك
الملف أمامه والشهادات المزورة بين يديه ومع ذلك لم يقدّم أي متورط للعدالة.
صمته يساوي شراكة كاملة.
2. وزارة المالية:
تعلم حجم الخسائر بالورقة والقلم لكنها صامتة.
الصمت هنا ليس عجزاً بل تستر متعمد.
3. والي البحر الأحمر
الفضيحة وقعت في ولايته وتحت إشرافه ومع ذلك لم يفتح فمه.
أيُعقل أن يكون جاهلاً؟ أم أنه متواطئ بالصمت؟
4. الحكومة المركزية
من مجلس الوزراء إلى وزارة العدل
الجميع يعلم أن اللجنة توقفت فجأة.
من الذي أعطى التعليمات؟ ولماذا لم تُحاسَب حتى الآن القيادات العليا؟
*الشعب يريد الحقيقة*
من الذي أمر بوقف لجنة التحقيق؟
من الذي يحمي (ج.ا) وشركاءه؟
ولماذا كل هذا الصمت المريب بينما السودان ينهار اقتصادياً؟
تزوير شهادات الاستيراد ليس مجرد سرقة أموال بل هو ضرب لهيبة بنك السودان وتدمير للرقابة على النقد الأجنبي وتمهيد لانفجار اقتصادي يُعادل طعنة في خاصرة الوطن.
الخلاصة للشعب
• المليشيا تقتلنا بالرصاص.
• الفاسدون ينهبوننا بالتزوير.
• والقيادات التي تتستر تقتلنا بالسكوت.
من لا يحاكم هؤلاء اليوم سيُحاكمه التاريخ غداً.
*والساكت عن الفساد… فاسد*
