الفاضل هواري   نقطة وفاصلة  *مادة وتخصص الذكاء الإصطناعي مطلب لمستقبل شباب السودان*

الفاضل هواري

نقطة وفاصلة

*مادة وتخصص الذكاء الإصطناعي مطلب لمستقبل شباب السودان*

أهمية الدور الذي يقوم عليه شباب السودان الأوفياء ودورهم الريادي في التنمية المستدامة بعد الدمار الذي سببه مرتزقة الدعم السريع والأوباش من عرب الشتات الذين مارسوا سفك الدماء والقتل والتشريد ويمثل شباب السودان اليوم الأمل والقلب النابض الذي يقع عليهم كل الآمال والطموح في بناء وطن شامخ قادر للتحدى في السرعة والمواكبة والمعرفة للمطلوبات المهمة في ظل التحديات الداخلية والخارجية التى تحيط بالسودان الوطن بعد هذا الدمار الممنهج الذي شهده البلاد وأن ينهض الشباب بإحترافية عالية في جميع جوانب الإنتاج الذي يتمثل في ثقافته العالية جداً بما يتيح الإستفادة من الطاقات إيجاباً بما يساعد في تحقيق نهضة الأمة ورفعتها والوقوف علي قضاياهم للاستفادة منهم بالداخل وأن حكومة الأمل المرتجى عليها عمل برامج تحوي جميع الشباب من الجنسين في مجالاتهم المختلفة وعكس الوجه الحسن للشباب السودانى في الخارج والداخل وحمل القضايا الوطنية في حدقات العيون وايصال ما يحملونه من فكر وجهد يستفيد منه السودان الوطن والسعي لتبادل الخبرات والثقافات مع الشباب في الدول الأخرى والترويج للإعمار للبنية التحتية والزراعة وتغير الصورة الذهنية القابعة في عقول شباب بعض الدول الأخرى والتواصل بين شباب السودان الأوفياء في الداخل من الجنسين وتعمّيق سبل الانتماء للوطن وترسيخ المعاني والقيم الوطنية والوقوف على التحولات الاقتصادية والسياسية والإنجازات والتنمية وعلى الشباب معالجة الصورة الذهنية السالبة القاتمة عند البعض من الناس وتبادل التجارب والأفكار في قضايا الشباب المحورية .

وبعد إستكمال الجهد المبذول الذي يعمل عليه الشباب السوداني من الجنسين هذه الأيام وما نشاهده من همة عالية جداً من عضض ومساعدة بعضهم البعض والذي يعتبر استفتاحاً جديداً للتطوير بما يواكب التطور الهائل الذي سيحدث بعد تطهير البلاد من هؤلاء الأوباش لإستكمال حلقات البناء والتأسيس ووضع ثوابت العمل حتى تتضح الرؤية على أساس متين بمثابة البذرة الطيبة للشجرة المباركة إن شاء الله اخذين في معيتهم كل تجارب الدورات السابقة الداخلية والخارجية متلافين كل السلبيات والسعي جاهدين لتطوير الايجابيات حتى تكتمل تلبية كل طموحات الشباب بما يحقق الرؤية لمشروع الشراكة مع القطاع الخاص ومشروع الاستثمار فى المشاريع الزراعية ومبادرات الاستثمار الجزئى ومشاريع للشباب في مجال التعدين ومشاريع تشغيل ذوي الإحتياجات الخاصة وإستيعابهم في مجال الإستثمار والدخول في شراكات مع الشركات الأجنبية التي تستثمر في البلاد ودعم الصندوق الخيري لمساعدة الشباب للزواج بمشروع مدن العفاف ومشروع التمويل الميسر ومشروع صالات الأفراح ومشروعات معرض مستلزمات الزواج والمؤسسة الشبابية للإنتاج الإعلامي وبناء الشراكات مع المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية في البلاد وخارجه وتـوسعة دائرة الإعـلام الإلـكتـروني وجعل مادة الذكاء الاصطناعي مادة أساسية في المدارس والجامعات وإنشاء كليات متخصصة في الجامعات خاصة بالذكاء الاصطناعي وإقامة الندوات والمنتديات وإقامة المسابقات الثقافية والفكرية في شتئ ضروب الثقافة والفكر شعراً – مديحاً – وغناء – وعزف الآلات الموسيقية – والقصص القصيرة – نثر – دراما وفنون – مسرح – فن تشكيلي وإقامة المعارض وإنتاج الأفلام الدرامية التي تحاكي واقع الدمار الذي سببه الجنجويد والمرتزقة لتكون تذكار للأجيال القادمة بجانب إنتاج أفلام ترويجية لتكون عبارة عن سلسلة حلقات لفضح كل من ساهم ودعم المرتزقة وإقامة الليالي الثقافية والمعارض الإنتاجية وإنتاج الأفلام السينمائية وعمل مخيمات شبابية مع الجاليات المقيمة في البلاد ومشروع محو الأمية تقنياً والمجلة التقنية وجائزة التميز في تقنية المعلومات ومشروع تمليك حاسوب لكل تلميذ وطالب وتتطوير مجالات ذو الاحتياجات الخاصة لإستخدام الحاسب الآلي والمشروع الشبابي للإعمار ولتحقيق التنمية المستدامة والتدريب لمشاريع الإنتاج والإنتاجية وإقامة السمنارات وورش العمل والدورات الرياضية والزيارات و حملات إصحاح البيئة وحملات التبرع بالدم وورش هندسية ومنتديات فكرية وندوات علمية والتنسيق مع الجهات ذات الصلة إعلامياً وتعليمياً والإسهام في إنشاء معاهد ومراكز تدريب متخصصة في مخاطبة قضايا الوحدة الوطنية وعن الهوية السودانية وتقديم حلول ملموسة وموضوعية .