منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

منير السماني ( ود السيل) يكتب : *ديمقراطية بالمزيكا* *تجمع الفنانين و الموسيقيين السودانيين بالرياض*

0

منير السماني ( ود السيل) يكتب :

 

*ديمقراطية بالمزيكا*

*تجمع الفنانين و الموسيقيين السودانيين بالرياض*

جدعة منتصف الليل
‍‍‍‍‍
منير السماني
*ود السيل*

*ديمقراطية بالمزيكا*

عندما تكون ضيفا عند اصحاب الأحساس اللطيف؛ ويستقبلوك بأرق الابتسامات؛ فدوما هؤلاء هم من يصنعون الجمال وينثرون البهجة لنا رغم المرارات؛ ويعبرون عن الشعور والاحساس باللحن وطيب الكلمات.
لوحة جميلة تجمعت فيها الوان الطيف باجمعها؛ لم يتخلف عنها أي لون؛ أولها الأبيض الذي يؤكد بياض النية وصدقها؛ والأخضر مبعث الراحة والطمانينة ممزوجة بلون البحر والسماء واسود الملوك؛ ابدعوا فيها فناني ومبدعي بلادي وكل منهم يحمل ريشته بأعلى مسؤولية مجتمعين ومتفقين في حب “تجمع الفنانين والموسيقيين بالرياض”.
شاهدت بعيني وكل الحاضرين تداولا لطيفا وتشاورا ممتعا رغم (سخونته) تعتريه الابتسامات الصادقة وكل يقدر الأخر ويبادله ودا واحتراما.
تمنيت أن يكون كل قادة العمل العام بالرياض حضورا؛ لأن الدرس كان ذات قيمة وجودة عالية؛ نعم اقولها وبصدق شكلت حضورا دائما في كثيرا من فعاليات الجمعيات العمومية بل في غالبيتها كنت امثل رأس الرمح فلم استمتع كما استمعت ليلة امس وانا ضيفا على الجمعية العمومية لتجمع الفنانين والموسيقيين بالرياض؛ هذا الكيان الجميل الانيق الممتع.
بداية من المنصة الراقية التي جلس فيها قادة اللجنة التنفيذية المنتهية دورتهم المهندس مازن يس والذي خلف الهرم الراحل المقيم الاستاذ عوض خيري في رئاسة التجمع والأساتذة خالد موردة وبدرالدين دنقلا ومهند الموصلي؛ ومن خلفهم بنر يلفت الانتباه بجمال تصميمه واختيار ألوانه ويحمل وفاء مقدرا لصور من حملوا أمانة التجمع منذ التاسيس.
ومن الاستقبال الخارجي أحسست بسريان المتعة والسعادة تجري في عروقي وارتفعت روحي الايجابية عندما أخذت مكاني في الجلوس وتلك الضيافة الراقية المستمرة.
اللقاء في كل لحظاته كان رائعا وجميع المشاركين اثروا النقاش بهدوء وأدب رفيع ساعدهم في ذلك ادبا وهدوا لمن كانوا بالمنصة والذين استقبلوا كل المداخلات برحابة صدر واسعة حتى تمت اجازة خطاب الدورة والميزانية بالإجماع؛ وبكل فخر وشموخ ارتجلوا من المنصة وهم راضون عن ما قدموه طيلة تكليفهم والتي كانت من أصعب الفترات حيث فقدوا فيها رئيس التجمع الراحل المقيم الأستاذ عوض خيري (رحمه الله) والذي مثل رحيله هزة كبيرة وسط كل أعضاء التجمع؛ مع تفاعل كبير من كل الحضور الذي عبر عن شكره وتقديره لما قدموه طيلة دورتهم.
ثم كانت الجلسة الاجرائية والتي ادارها وفدا انيقا من رابطة القانويين السودانيين بكل حنكة وحياد؛ فعشنا ديمقراطية حقيقية تحدث كل متحدث براحة وبصدق منتقدا كان او مؤيدا.
وللتاريخ نقولها كانت لحظات لا تنسى؛ تنافس المتنافسين بشرف ولا أعتقد أن هنالك خاسرا فربح الجميع تلك الممارسة الجميلة وتقديم نموذجا رفيع الجودة للجميع.
وتواصل هذا الجمال في الجزء الأخير من هذه الفعالية والذي شرفه القنصل الهمام الوزير المفوض مصطفى حسين الشريف والذي قدم كلمة عالية السمو مشبعة بوطنية راسخة شاكرا الجميع على هذا التداول السلمي والطريقة المثلى للذين ترجلوا؛ ولمن حملوا الأمانة من بعدهم مؤكدا ان مكتبه وكافة مكاتب السفارة مفتوحة لهم في اي وقت موصيا الجميع بوضع الوطن في قلوبهم مقدما شكره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا لما تقدمه لوطننا وكل المساحات الممنوحة لأهل السودان في اراضيها؛ مرسلا تحية وتقدير لكل فناني الوطن وهم متقدمين الصفوف.
ومن ثم توشح المسرح بأصحاب الأنامل الجميلة وتشكلت اجمل اوركسترا موسيقية وابدع الجميل جدا اسعد الحفيان وهو يتغنى برائعة الهرم عثمان حسين بلادي أنا وسط تفاعل الجميع؛ وذرفت الدموع عندما صعد الرائع الطاهر غندور وهو يردد جميلة الراحل المقيم عبد الكريم الكابلي القومة ليك يا وطني وكاد أن يسقط المرهف بحب الوطن (أبي) وهو يذرف الدموع وانامله ترتجف بين ازرار (البيانوا) مع هذه الكلمات؛ وتغنى عزالدين أوباما وأمير القبة ومحمد زنقكار والمبدعة سارة النور وغيرهم من مبدعي بلادي فكانت الليلة فوق الخيال.
وان كانت لي زهرات ساهدي الاولى للجنة التنفيذية السابقة والتي اجتهدت لقيام واخراج هذه الجمعية في اجمل صورة؛ ثم زهرة للأستاذ بدرالدين دنقلا والذي بارك وتقبل وشارك دون أي تأثير مقدما رسالة ايجابية يحتاجها كثير من الناس؛ وزهرة للوسيم الراقي الريس ود الشيخ والذي ارتجل كلمة في تقديري هي خارطة طريق قادمة لتجمع سيكون له شأن كبير ولافذاذ مجموعته (الرائع متوكل افتوس ومعلم الأجيال البروف ابو عمر والمثابر ياسر حنفورة) وغيرهم والتي نالت ثقة الجمعية العمومية لدورة قادمة.
وزهرة اخيرة لملك “المايك” الفنان الاعلامي الأنيق الطيب قصب والذي ابدع كعادته في التقديم.
*ختاما:*
تعجبني دوما كلمات وألحان الراحل المقيم الكابلي والتي رددت في ليلة امس وذرف الحميع الدموع فيها فمنها نقول:
“شيلوه، ختوه، وطن الجمال
علوهو وخلوه، بعين المحال.
ابنوهو وادهو، المال والعيال.
زينهو وابنوهو، بعزم الرجال.
بأملنا وبعملنا، وبالمحنة.
بوفاء النيل في دمانا، نبني جنة.
نبتهج نحن وصغارنا، ونتغنى.
يا أصلنا ومنتهانا.
يا حلاة مسرح صبانا وذكرياتنا ومشتهانا.
انت فينا كبير، وريدنا ليك كتير، القومة ليك يا وطني”.

*اللهم انصر الله جيشنا*

الرياض – السعودية
30 – 08 – 2025

بالرياض”.
شاهدت بعيني وكل الحاضرين تداولا لطيفا وتشاورا ممتعا رغم (سخونته) تعتريه الابتسامات الصادقة وكل يقدر الأخر ويبادله ودا واحتراما.
تمنيت أن يكون كل قادة العمل العام بالرياض حضورا؛ لأن الدرس كان ذات قيمة وجودة عالية؛ نعم اقولها وبصدق شكلت حضورا دائما في كثيرا من فعاليات الجمعيات العمومية بل في غالبيتها كنت امثل رأس الرمح فلم استمتع كما استمعت ليلة امس وانا ضيفا على الجمعية العمومية لتجمع الفنانين والموسيقيين بالرياض؛ هذا الكيان الجميل الانيق الممتع.
بداية من المنصة الراقية التي جلس فيها قادة اللجنة التنفيذية المنتهية دورتهم المهندس مازن يس والذي خلف الهرم الراحل المقيم الاستاذ عوض خيري في رئاسة التجمع والأساتذة خالد موردة وبدرالدين دنقلا ومهند الموصلي؛ ومن خلفهم بنر يلفت الانتباه بجمال تصميمه واختيار ألوانه ويحمل وفاء مقدرا لصور من حملوا أمانة التجمع منذ التاسيس.
ومن الاستقبال الخارجي أحسست بسريان المتعة والسعادة تجري في عروقي وارتفعت روحي الايجابية عندما أخذت مكاني في الجلوس وتلك الضيافة الراقية المستمرة.
اللقاء في كل لحظاته كان رائعا وجميع المشاركين اثروا النقاش بهدوء وأدب رفيع ساعدهم في ذلك ادبا وهدوا لمن كانوا بالمنصة والذين استقبلوا كل المداخلات برحابة صدر واسعة حتى تمت اجازة خطاب الدورة والميزانية بالإجماع؛ وبكل فخر وشموخ ارتجلوا من المنصة وهم راضون عن ما قدموه طيلة تكليفهم والتي كانت من أصعب الفترات حيث فقدوا فيها رئيس التجمع الراحل المقيم الأستاذ عوض خيري (رحمه الله) والذي مثل رحيله هزة كبيرة وسط كل أعضاء التجمع؛ مع تفاعل كبير من كل الحضور الذي عبر عن شكره وتقديره لما قدموه طيلة دورتهم.
ثم كانت الجلسة الاجرائية والتي ادارها وفدا انيقا من رابطة القانويين السودانيين بكل حنكة وحياد؛ فعشنا ديمقراطية حقيقية تحدث كل متحدث براحة وبصدق منتقدا كان او مؤيدا.
وللتاريخ نقولها كانت لحظات لا تنسى؛ تنافس المتنافسين بشرف ولا أعتقد أن هنالك خاسرا فربح الجميع تلك الممارسة الجميلة وتقديم نموذجا رفيع الجودة للجميع.
وتواصل هذا الجمال في الجزء الأخير من هذه الفعالية والذي شرفه القنصل الهمام الوزير المفوض مصطفى حسين الشريف والذي قدم كلمة عالية السمو مشبعة بوطنية راسخة شاكرا الجميع على هذا التداول السلمي والطريقة المثلى للذين ترجلوا؛ ولمن حملوا الأمانة من بعدهم مؤكدا ان مكتبه وكافة مكاتب السفارة مفتوحة لهم في اي وقت موصيا الجميع بوضع الوطن في قلوبهم مقدما شكره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا لما تقدمه لوطننا وكل المساحات الممنوحة لأهل السودان في اراضيها؛ مرسلا تحية وتقدير لكل فناني الوطن وهم متقدمين الصفوف.
ومن ثم توشح المسرح بأصحاب الأنامل الجميلة وتشكلت اجمل اوركسترا موسيقية وابدع الجميل جدا اسعد الحفيان وهو يتغنى برائعة الهرم عثمان حسين بلادي أنا وسط تفاعل الجميع؛ وذرفت الدموع عندما صعد الرائع الطاهر غندور وهو يردد جميلة الراحل المقيم عبد الكريم الكابلي القومة ليك يا وطني وكاد أن يسقط المرهف بحب الوطن (أبي) وهو يذرف الدموع وانامله ترتجف بين ازرار (البيانوا) مع هذه الكلمات؛ وتغنى عزالدين أوباما وأمير القبة ومحمد زنقكار والمبدعة سارة النور وغيرهم من مبدعي بلادي فكانت الليلة فوق الخيال.
وان كانت لي زهرات ساهدي الاولى للجنة التنفيذية السابقة والتي اجتهدت لقيام واخراج هذه الجمعية في اجمل صورة؛ ثم زهرة للأستاذ بدرالدين دنقلا والذي بارك وتقبل وشارك دون أي تأثير مقدما رسالة ايجابية يحتاجها كثير من الناس؛ وزهرة للوسيم الراقي الريس ود الشيخ والذي ارتجل كلمة في تقديري هي خارطة طريق قادمة لتجمع سيكون له شأن كبير ولافذاذ مجموعته (الرائع متوكل افتوس ومعلم الأجيال البروف ابو عمر والمثابر ياسر حنفورة) وغيرهم والتي نالت ثقة الجمعية العمومية لدورة قادمة.
وزهرة اخيرة لملك “المايك” الفنان الاعلامي الأنيق الطيب قصب والذي ابدع كعادته في التقديم.
*ختاما:*
تعجبني دوما كلمات وألحان الراحل المقيم الكابلي والتي رددت في ليلة امس وذرف الحميع الدموع فيها فمنها نقول:
“شيلوه، ختوه، وطن الجمال
علوهو وخلوه، بعين المحال.
ابنوهو وادهو، المال والعيال.
زينهو وابنوهو، بعزم الرجال.
بأملنا وبعملنا، وبالمحنة.
بوفاء النيل في دمانا، نبني جنة.
نبتهج نحن وصغارنا، ونتغنى.
يا أصلنا ومنتهانا.
يا حلاة مسرح صبانا وذكرياتنا ومشتهانا.
انت فينا كبير، وريدنا ليك كتير، القومة ليك يا وطني”.

*اللهم انصر الله جيشنا*

الرياض – السعودية
30 – 08 – 2025

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.