منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*إعدام امرأة* د. أحمد عيسى محمود عيساوي

0

*إعدام امرأة*

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

 

(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧)
فيديو لامرأة تم إعدامها (خنقًا) بحبل مربوط في فرع شجرة في نيالا لاتهامها بالتخابر مع الجيش. الفيديو بالتأكيد كان صادمًا. ولكن بالنظر إليه وفق شواهد الأحداث، نرى فيه تطورًا إيجابيًا في ملف المرأة عند الدعم. فوثق عشرات من شاهدي عيان ومنظمات محلية وإقليمية ودولية فظائع يندي لها جبين الإنسانية من قبل. تصور طفلة ذات (١٥) ربيعًا يتناوب على اغتصابها أكثر من عشرة (مِقملين). زيادة على ذلك ممارسة البهيمة في أعلى درجات انحطاطها موثقة بالكاميرات لبعض الوحوش وهو يغتصب في الفتاة وزميله بالقرب منه يضحك ويصور. أما ملف بيع الحرائر في أسواق الضعين ونيالا ودول الجوار فتلك مآسي يشيب لها الولدان. لنضع السؤال في بريد منظمة العنف ضد المرأة. لماذا صمت القبور هو سيد الموقف تجاه قضية ضحية نيالا؟. لو كانت إحدى (سواقط) اليسار لأصبحت قضيتها (علفًا) لهوانات المجتمع. ولا يفوتنا أن نلفت نظر الحكومة الواتسابية بنيالا. لقد تم الإعدام في العاصمة نيالا، وليس في قرية نائية، حتى تجد تلك الحكومة حجة بأن العسكر بالميدان تصرفوا خارج القانون. هل هذه القضية مرت بكل مراحل التقاضي؟. وهل تنفيذ الحكم يتم بمثل تلك الطريقة التي ترفضها سباع الغابة؟. وهل… وهل… إلخ. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم بأننا متوقعون أكثر من ذلك بكثير من وحوش حميدتي تجاه المجتمع بصورة عامة والمرأة بصورة خاصة؛ ومهما حاولتم تجميل صورتهم في الشارع كما يطلب منكم الكفيل فإن (طبعهم يغلب على تطبعهم). لكن المأزق أن الجريمة تمت في عاصمة حكومة السلام كما تسمونها. ومَنْ نفذها جناحكم العسكري. نحن في انتظار المبررات.
الخميس ٢٠٢٥/٩/١١

نشر المقال… يعني إغراق حكومة تقزم في مياه صرف همجية المرتزقة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.