وجع الحروف إبراهيم أحمد جمعة يكتب : *شمال كردفان : هل يشبع التعويض النفسي رغبة المليشيا؟…2*
وجع الحروف
إبراهيم أحمد جمعة يكتب :
*شمال كردفان : هل يشبع التعويض النفسي رغبة المليشيا؟…2*
في وقت تتحرك القيادة التنفيذية للولاية لمتابعة
ملفات الولاية مركزياً والعمل على إيجاد حلول عاجلة لكثير من الملفات المعلقة، حيث التقى والي الولاية رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الذي يضع اعتباراً واضحاً لأهل كردفان ودورهم الريادي في معركة الكرامة، حيث لعبت كردفان دوراً محورياً في المعركة ولم تنحز فرقها لأي دعوات مناطقية أو وجهوية؛ فكان الجيش هو القبيلة والقبلة التي توحد الوجدان الوطني.
تلك إشارة ذات مدلول واسع تجعل من معركة تحرير كردفان ترياقاً لحماية الوطن، لأن كردفان يحمل شعبها كل ممسكات النسيج الوطني من حيث يبدأ وينتهي التاريخ؛ فهي (أمة وسط) رغم صراخ بعض عديمي المؤهلات الذين اتخذوا من شماعة الهامش عصاً يهشون بها لأغراضهم الخاصة.
فقد جرت محاولات عديدة لإخراج شمال كردفان من دائرة التأثير على المشهد منذ اتفاق جوبا الذي حاول تقزيم دورها السياسي، ولكن تظل القرائن التاريخية والتجربة التراكمية تميل لكفة عروس الرمال؛ لأن مشهد الحرب يكشف أن كل دعاة الهامش الذين رفضوا دورها لم يجدوا ملاذاً آمناً إلا في الأبيض.
فمن الذي يحاول اللعب على حبال استقرارها الأمني؟
هل بإمكان الأجهزة الكشف عن حقيقة من يقف خلف إشاعة السبت وما سبقها من إشاعات ممنهجة؟ الواضح أن بعض أصحاب الطموح السياسي من الوافدين يلعبون على أوتار المشهد، وهو ما نطالب بوضوح من يدير الأزمة بكشف حقيقته.
وهنا الإشادة مستحقة للخلية الأمنية التي نجحت في نصب كمين محكم للإيقاع بقيادة أحد المجموعات القتالية للمليشيا.
المليشيا تلعب على وتر حرب العصابات والمجموعات الصغيرة خاصة، وهي ترتب لدعم الشفشافة، وما جرى باتجاه عديدات من تجميع للبعض ونهب للثروة، وحركة البعض تجاه بعض القرى الديكية والطينة تكشف الاتجاه نحو تقوية شوكتهم لإحداث الفوضى.
الشاهد أن السبت الماضي كشف عن حالة من الارتخاء تحتاج للحسم المباشر؛ لا تهاون في أمن المدينة ومواطنيها. وفيما يخص مواقع المسير، وفق إفادة مصادر خاصة بالزاوية، الإطلاق تم من منصات متحركة ما بين الجمامة وشمال المزروب وتنه وصريف الكيك، حيث تتواجد مقدمة أتيام المسير الذي يتواجد من بين طاقمه (18) عنصراً من الأجانب، حيث تتواجد مؤخرته في المنطقة (x). فهل تكشف شحنة القلابات القادمة لتلك الأطقم عن تركيز على المسير؟
السيطرة تحتاج إلى تسريع ضرباتها الخاطفة خاصة على مناطق تمركزات شمال بارا وشرق المليسة وشمال غرب الخوي، حيث تمركزت مدفعية المليشيا في (أم قويز) شمال بارا، حيث يعمل (ح) وهو أحد عناصر ود مركزاً على المدفع المنصوب بالمنطقة.
فهل تعطل المهددات الأمنية عودة مواطني بارا؟
ولنا عودة
إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الأربعاء 8 /10 /2025
https://www.facebook.com/share/p/19hW5x3wbT/