ياسر محمد محمود البشر يكتب *حكومـة ولايـة القضارف .. الإستـثمار فـى معانـاة المواطـن*
ياسر محمد محمود البشر يكتب
*حكومـة ولايـة القضارف .. الإستـثمار فـى معانـاة المواطـن*
*قيمة تذكرة التاكسى من مدينة سنجة الى مدينة القضارف ١١٠ ألف جنيه وقيمة تذكرة العودة بذات وسيلة السفر ١٢٠ ألف جنيه عندما تسأل عن سبب إختلاف سعر تذكرة العودة تكون الإجابة حاضرة أن محلية القضارف تفرض رسوم بقيمة ١٠ ألف جنيه على كل مغادر للمحلية وهناك رسوم تفرض على المسافرين بالبصات السفرية والحافلات وإن وجدت محلية القضارف طريقة لفرض رسوم على راكبى الدواب لفعلت ذلك*.
*من هنا يتضح أن شهية حكومة ولاية سال لعابها حتى وصلت الى جيوب المواطنين وتحولت من محلية الى جنهم لسان حالها يقول هل من مزيد وبالرغم من هذه الأتوات إلا أن مدينة القضارف اصبحت مثل المرأة (الخنباء) داخل بيتها لكنها تجيد وضع المساحيق والكريمات عند الخروج وبالرغم من أن محلية القضارف أغنى محلية بالموارد على الإطلاق لكنها تبدؤ كئيبة المنظر حزينة الملامح لا تتعدى كونها (كمبو) بحجم عائلى وحديثى هذا يجب أن لا يفسر تفسير خاطئ فهو لا يقدح فى كرم أهلها ووقفتهم الى جانب نازحى الحرب طيلة فترة تواجدهم بالمدينة فقد تقاسموا معهم اللقمة وأكرموا ضيافتهم*.
*لكن عندما يتعلق الأمر بإستثمار حكومة القضارف بمعاناة المواطن وتتلذذ بوضع مزيدا من المعاناة على كاهله وطالما أن هذه الأموال تذهب الى خزينة الحكومة فمن الطبيعى أن نوجه سؤالا مباشرا لحكومة القضارف أين تذهب هذه الأموال وفيما تنفق وعلى من تصرف إن كانت الإجابة أن هذه الأموال تسخر من أجل تقديم الخدمات للمواطن فلسان الحال يقول غير ذلك وإذا كانت تذهب للمسؤولين فى شكل حوافر ونثريات تكون هذه مصيبة والسؤال الآخر إن مبلغ ال ١٠ ألف المفروض على المسافر يتم دفعها من دون إيصال مالى يثبت توريده لحكومة محلية القضارف ولا يوجود ما يشير الى وجود موظف محلية بمكاتب التاكسى فكيف يتم توريدها للمحلية وما هى الجهة التى تحصى عدد المسافرين أو العربات التى تحركت من القضارف الى أى جهة وهنا فى الإمر (إن)*.
yassir. mahmoud71@gmail.com
