حفيف الحروف علاءالدين بيلاوي يكتب: : *عودة وحدة الري هي بمثابة عودة الروح لجسد المشروع*
حفيف الحروف
علاءالدين بيلاوي يكتب: :
*عودة وحدة الري هي بمثابة عودة الروح لجسد المشروع*

*لعل المتتبع للمشهد والواقع يستيقن بأن العقبة التي ظلت تلازم العملية الزراعية داخل المشروع كانت هي مشكلات الري المتناسلة المتمثلة في قضايا العطش والتي ظلت تؤرق مضاجع المزراعين البسطاء وتعمل على ضياع مجهودهم المبذول ولعله بعد تحرير أرض المشروع من المليشيا، كانت المشكلة الأولى هي التخريب الممنهج لقنوات الري الصغرى والكبرى والمواجر والبوابات والهدارات والكباري مما زاد المشكل وفاقم قضايا الري المتعددة*
*ولعل الحل الامثل كان في ارجاع الضلع الثالث المفقود من عملية اكتمال مثلث العملية الزراعية و الإنتاجية بمشروع الجزيرة والمتمثله في انشاء وحدة ري مشروع الجزيزة حتى يتم تقصير الظل الإداري وتقريب مسافات المتابعة الإدارية فكان قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 139 بقيام وحدة ري مشروع الجزيزة ليضع الحل الامثل للمشاكل ولكن بعد القرار جرت مياه كثيرة تحت الجسر كادت ان تعصف بالقرار ليتدخل رئيس مجلس الوزراء للمرة الثانية بطلب من نفر كريم من قيادات المزراعين المبادرين ليصدر القرار رقم 173 الذي حدد لجنة للتسليم والتسلم بين الري وادارة المشروع برئاسة المحافظ وعضوية وكيل الري ومقررية المستشار القانوني لمشروع الجزيرة، لتقوم اللجنة صباح اليوم الأربعاء 5 نوفمبر بعملية التسليم والتسلم بحضور مقدر من قيادات المزراعين في جو من التفال بأن عودة ري ري مشروع الجزيزة هي عودة الروح لجسد المشروع التي ستضخ الهواء في رئتي العملية الزراعية مما يقود لإسناد مدني فعال لقواتنا المسلحة من خلال زيادة الإنتاج الإنتاجية مما يبشر بمستقبل واعد وعلاج واقعي سيجد حلولا لمشكلات الري باقسام وتفاتيش المشروع المختلفة.*
*حروف أخيرة…*
*تعتبر هذه المرحلة واحدة من مراحل التحول التاريخي في عمر مشروع وتحتاج لوقغة كبيرة وصلبة من خلال تكامل الأدوار بين الري والمشروع والمنتج كما تحتاج من اخوتي المزراعين من تقوية الصف وجمع الكلمة وتوحيد رؤية الهدف الذي يجمعنا عبر مصير واحد ومشترك متمثل في نجاح العملية الزراعية والان لعله قد استبشر الكثيرين بتسمية الباشمهندس محمد عثمان العوض مديرا لوحدة ري مشروع الجزيزة لما يحملة من تجربه عميقة ورؤية ثاقبة في التعاطي مع مشكلات ري مشروع الجزيزة ولعل هذا العمل الكبير هو نتاج ثمرة عمل متواصل ومضني قام به نفر كريم من الحادبين على تطوير المشروع واستقراره من أبناء الجزيرة بمتابعة من الأخ محافظ المشروع الذي ظل يعمل برغم ضيق الامكانيات لإيجاد حلول لمشكلات الزراعة، فلجميع منا وافر الشكر واجل التقدير ونقول لهم ان عودة وحدة الري هي عودة الروح لجسد المشروع*
