*سيتفاجأ أنصار مليشيا آل دقلو بدارفور وكردفان أنهم بندقية مستأجرة … مثلما مفاجأة الشعب السودانى بعمالة القحاتة!!* إبراهيم مليك
*سيتفاجأ أنصار مليشيا آل دقلو بدارفور وكردفان أنهم بندقية مستأجرة … مثلما مفاجأة الشعب السودانى بعمالة القحاتة!!*
إبراهيم مليك

الخميس ٢٠٢٥/١٢/٤
من كان يظن أنه سيأتى يوم تقتحم مليشيا الدعم السريع بيوت المواطنين بالخرطوم وتخرجهم عنوةً لتضع قناصاتها على أسطح منازل المواطنين ؟!
من كان يظن أن ممتلكات المواطنين ستنهب ومؤسساته ستخرب وأن البلاد ستصبح خراباً ونزوحاً ولجوءً وإذلالاً للشعب قبل الثورة المشؤومة ؟
َمن كان يظن أن مليشيا الدعم السريع ستحاصر قرى سودانية بها مواطنين:-
ودالنورة
الهلالية
وجلنقي
والدندر
والفاشر
وغيرها من المدن
لتقتل المواطنين بذريعة محاربة الفلول ودولة ٥٦ ؟!
كثير من السودانيين لم يصدقوا حدوث مثل هذه الجرائم حتى رأوها بأعينهم فصُدِمُوا …
أما الذين يعرفون طبيعة الملايش ومن يقف وراءها ويدعمها لم يتفاجأوا بهذا السلوك الهمجي والبربرى لمليشيا اجتمعت على العمالة والفوضى والباطل وتفرقت عليها….
المليشيا ستحاول العودة إلى تلك المدن كما عادت إلى بارا لتنتقم من كل مواطن قال لا لمليشيا آل دقلو…
إن العمالة التى جمعت قادة الحركة الشعبية من الشماليين مع مليشيا الدعم السريع تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن هدفهم واحد هو فصل دارفور مثلما فصلوا الجنوب….
والمفاجئة الأكبر لداعمى المليشيا بدارفور وكردفان حينما تستقر دولة آل دقلو وحلفاءهم من العملاء سترون بطشاً وتنكيلاً لا يخطر على بالكم …
هذا ليس تخويفاً ولكنه واقع معاش الآن في دارفور فكم بريئاً يقبع فى سجون المليشيا دون محاكمة ؟
الجنوبيون قبل الانفصال كانوا يعتقدون أنه بمجرد انعتاقهم كما توهموا ستنزل عليهم مائدة من السماء وستأتى كبريات الشركات لتجعل من الجنوب جنة الله فى أرض أفريقيا ولكنهم فوجئوا بقبضة قبيلة واحدة فرضت واقعاً مريراً على شعب جنوب السودان…
سيجد أنصار المليشيا من أبناء دارفور وكردفان أنفسهم أمام واقع صادم تتحكّم فيه فئة باطشة جاهلة تسيطر على مصير أهل الإقليم وكل من يعارض سياساتها مصيره السحل والقتل بحجة التعاون مع الفلول وقتها لات حين مندمٍ…
إن ثبات الجيش ودفاعه واستبساله فى بابنوسة أكدّ ما هو مؤكد أن الجيش السوداني مؤسسة متماسكة وعقيدته الدينية والوطنية أكبر من الانتماءات الجهوية والعرقية وهذه عُقدة الدول الامبريالية التى تريد صناعة جيوش بشعار أوطانها وعقيدة أعدائها وسعيهم فى تمكين الدكتاتوريات لخدمة أهدافهم الاستعمارية لذ يسعون لتفكيك الجيش واستبداله بمليشيات بلا عقيدة وطنية .
