اشرف خليل يكتب : نعم .. لا للحرب!.
——–
الله يرحمهم القحاتة…
(شغلهم كله غلط)…
وهل هذا وقت الكسب السياسي والاستعراض؟!..
وما فائدة اي نقطة يكسبوها و(يقلعوها) من غرمائهم التقليديين في مواجهة تلك الخسائر الدامية الفظيعة..
الوطن يحترق ليس الرصاص وحده من يجول في اجسادنا، من لم يمت سيعيش في جرحه القاسي وأحزانه التي لن تموت..
(فمن للضحايا يواسي الجراح؟!)..
تحتاج القوى الرافعة لشعار (لا للحرب) الكف فورا عن أستخدام تلك الخدعة القديمة المخزية..
(التدرق) بـ(لا للحرب) لا يستقيم إلا ان اصبح مجتهد حقيقي مشحوذ الهمة ومقدوح (التفاكير)..
يستطيع المركزي إنجاز المطلوب منه فعلا وسحب الغطاء السياسي والتعبير بشجاعة وصدق وسخاء عن أوجاع الشعب السوداني والأخذ بمظلمته…
تحتاج تلك القوى إلى استعدال رؤيتها، لينعقد لها إمكانية تنزيل شعار (لا للحرب) إلى أرض الواقع والتحقق من كونه موافياً لاحتياجات شعبنا ولصالحه.. يحتاجون للوقوف بجانب تلك الجماهير المصطلية والأخذ بيدها..
لن تقف الحرب تلقاء نفسها..
لمجرد أن الدقير كان (محلوما) بذلك؟!..ق في
ولا يجوز ترك ما بيدهم من أوراق صضثالحة لتعديل الكفة وفرض التوازن المطلوب والامساك بتلك الحجج الواهية!!..
فكرة الضغط على الجيش لرفع الراية البيضاء والاستسلام فكرة غبية ونتائجها متوحشة..
يكفي أن من نطق بها صراحة (منقة) و(الدلاهة)..
يكفي ضياع زمن ..
أوقفوا الحرب من عندكم…
وما اشتغلوا بالفارغة!.
*أشرف خليل*
