كشفت مسؤولة حكومية، الأربعاء، عن حالات اغتصاب جديدة وقعت في العاصمة الخرطوم على يد عناصر الدعم السريع، بينها طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
والثلاثاء، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تروك إن مكتبه تلقى تقارير موثوقة عن 45 حادثة عنف جنسي متصل بالنزاع، طالت 95 ضحية بينهم 19 طفلًا، حيث كان الجُناة في 78% من الحالات قوات ترتدي زي الدعم السريع ومسلحين تابعين لها.
وقالت مدير وحدة العنف ضد المرأة والطفل سليمى إسحاق، لـ “سودان تربيون”، إن الوحدة وثقت “اغتصاب طفلة لا تتعدى الـ 9 سنوات بيد قوات الدعم السريع”.
وأشارت إلى أنها أجرت اتصالًا بأسرة الطفلة المغتصبة لتتلقى الرعاية الصحية والبرتوكول العلاجي.
وأفادت سليمى بأن حالات الاغتصاب شهدت انخفاضًا في الفترة السابقة، لكنها الآن آخذة في التزايد بسبب تنامي وتيرة اقتحام عناصر الدعم السريع للمنازل في الخرطوم.
وتلاحق قوات الدعم السريع اتهامات محلية ودولية، بارتكاب فظائع ضد المدنيين على مدى أشهر الحرب الخمس الماضية، شملت القتل وتهجير السكان من منازلهم والعنف الجنسي وإخفاء النساء قسريًا وإجبارهن على الخدمة المنزلية ومراعاة الجرحى.
وقالت مصادر موثوقة لـ “سودان تربيون”، إن قوات الدعم السريع “اغتصبت فتاة بمربع 5 في بُري شرقي الخرطوم، إضافة إلى حالتين بمنطقة السريحة في امتداد ناصر المجاورة لبُري”.
بدورها، أكدت لجان مقاومة امتداد ناصر اغتصاب ثلاث فتيات بواسطة قوات الدعم السريع.
وشردت الحرب بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل المنصرم، 5.25 مليون سوداني من منازلهم مع تعطل ما يصل إلى 42% من الأنشطة الاقتصادية وفقًا للأمم المتحدة
