منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

كسلا: المستنفرين للقتال مع الجيش جاهزين للدفاع عن البلاد وشعبها

0

في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة السودانية حرب الكرامة ضد مليشيا ومتمردي الدعم السريع منذ منتصف شهر أبريل المنصرم دفاعاً عن العرض والأرض وسيادة البلاد،فقد دفعت كسلا بكوكبة جديدة من المستنفرين ليكونوا إضافة جديدة تنضم لمسيرة القوات المسلحة الممتدة منذ أكثر من مائة عام سطرت خلالها أروع البطولات وأعظم التضحيات في شان الوطني.

وفي إحتفال طاف المستنفرين خلاله طرقات كسلا احتفالاً بتنفيذ برنامج ضرب النار في وسط تهليل وتكبير وحماس عالً ولسان حالهم يقول ( جوه جوه الخرطوم جوه) فقد كان المواطنين أكثر تفاعلاً مع المستنفرين وهم يرددون “شعباً واحد جيشاً واحد” في ملحمة حقيقية ارتفعت فيها أصوات التهليل والتكبير والزغاريد، حيث قدم المستنفرين عروض عن بعض الفنون القتالية ضمن سلسلة البرامج التدريبية التي تقوي من المجند وتعده العدة الكاملة ليكون فارسا في ساحة القتال وتجسيد مقولة القوات المسلحة ( التدريب يوفر دماء المعركة)

تدريب واستعداد للخوض معركة الكرمة وان سبقته ايام الصمود تدريبا جسديا تغذية روحية وثقافية.، المستنفرون امام الله والناس ومن قرارة أنفسهم يقدموت أرواحهم رخيصة فداء للوطن وتلبية واستجابة للأوامر التي تصدر من قائدهم العام وان أدى الأمر للمجازفة بحياتهم وتنفيذ الأمر بر اوبحرا اوجوا.
قائد المستنفرين بكسلا العقيد ركن الفاضل محمد الفاضل لخص في كلمات ماتلقاه المستنفرون من كافة أنواع الفنون القتالية الميدانية والروحية حتى قويت عزبمتهم وأصبحوا جاهزين للدفاع عن البلاد وشعبها ، و عبر عن سعادته باللوحة والتلاحم الذي جسده شباب كسلا.

وقال ان الشباب المستنفرين تم إعدادها الإعداد الجيد بحيث يكونوا قادرين على حماية البلاد، وقال : سنواصل استيعاب للمستنفرين القادرين على حماية الأرض والعرض،وعزز من دور القوات المسلحة ونضالاتها وتاريخها التليد وهي تمضي بثبات نحو بناء أمة سودانية تعتز وتفتخر بحماية ترابها.

ونوه الفاضل الى التضحيات التي يقدموا الجنود السودانيون خاصة في معركة الكرامة ضد التمرد وتقديم الأنفس والشهيد تلو الشهيد، واكد بان التمرد يلفظ أنفاسه الأخيرة وانهم قادرين على اجتثاثه من الخرطوم وهزيمته كما هو الحال في ولايات غرب البلاد. ووجه برسالة ووصايا للمستنفرين بأن يكونوا عونا للمواطن وسندا له ومساهمون في تنمية الأرض واعمارها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.