منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم احمد يكتب : *كم جانا سيل والدنيا ليل صدينا والفجر انبلج ٠٠!*

0

ليست هذه المرة الاولى تتعرض فيها الدولة السودانية لعدوان وعملية اختطاف للسلطة من قبل مجموعات حزبية وملايش شبه عسكرية بغرض فرض واقع بقوة السلاح تنفيذآ لمشروع سياسي معين دون اي شرعية شعبية ٠
كل تلك الظواهر السياسية اختفت وصار جزء من التاريخ وظلت القوات المسلحة باقية راسخة شامخة شموخ عازة كالجبال تؤدي دورها المقدس دون منن ولا اذى بل واجبآ فرضته القيم الوطنية والاخلاقية على منتسبيها ٠
اليوم تجرأ ذوي الجهالة والعمالة من ساقطي السياسية والاخلاق على الدولة السودانية وقواتها المسلحة في محاولة بائسة منهم لاسقاط الدولة ومصادرتها لصالح مشروع سياسي منبوذ شعبيآ ووطنيآ وفرضه بقوة سلاح مليشيا عابرة للحدود ٠
صمدت الدولة وافشلت مشروعهم البائس اللقيط وبذل في سبيل ذلك من الدماء اطهرها وصعدت الى السماء من الارواح ما اختارها الله ان تكون تحت عرشه شهيدة ٠
لم يحدث في تاريخ الدولة السوداتية ان خاضت القوات المسلحة حربآ من داخل العاصمة بهذا الحجم لم تكن غزوة بل غدرآ وخيانة اعد لها جيدآ مع سبق الاصرار والترصد وهياة لها خطاب سياسي من قبل احزاب ومجموعات حمل خطابهم اشارات واضحة لشرعية اي حرب تقوم من اجل تطبيق اتفاقهم الاطاري حرب لم ترعى للوطن والشعب حرمه لا في نفسه ولا ماله ولا عرضه ٠
كل المؤشرات قبل الحرب كانت تسير نحو انسداد للافق السياسي بفعل متعمد من القوة الموقعة على الاطاري وزراعهم العسكري ( الدعم السريع) من اجل الانفراد بالسلطة وخلق دكتاتورية هجينة مناقضة ومناهضة لثورة ديسمبر المجيدة التي انحازت اليها القوات المسلحة وعملت على حمايتها من الاختطاف لصالح احزاب ومجموعات لاعلاقة لها بالثورة ولا باهدافها ٠
هذه الحرب دفعت فيها الامارات والدول المشاركة فيها بكل ثقلها العسكري والمالي والاستخباراتي لاحداث تغير ديمغرافي سياسي كان سيغير وجه السودان للابد وبعلم وتواطؤ احزاب التحول الديمقراطي بين هلاليين وهي ابعد ما تكون من التحول الديمقراطي بهذا الموقف المخزي والمعيب والساقط اخلاقيآ ووطنيآ فنحن نقول للسيد ياسر عرمان لا عذر مقبول ولا توبة مغتفرة فهذه لم تكن اخطاء تقديرية بقدر ماهي خيانة مع سبق الاصرار والترصد بغرض اختطاف الدولة بمساعدة جهات ودول اجنبية ومرتزقة عابرة للحدود ٠
الان لا الوقت ولا الراهن العسكري والامني يسمح بالحديث عن اي شي عدا انهاء حالة التمرد سلمآ او حربآ وتأمين الدول من الاختطاف لصالح هذه المجموعات ومشغليهم في دول الخليج العبري في شراكة الدم والنار ٠
ومازال السؤال قائمآ ومشروعآ لماذا تحج قيادات المجلس المركزي للامارات مع علمه التام بالدور الاماراتي في هذه الحرب تسلحيآ وتدريبآ للمليشيا الارهابية ؟

# الان لا شي يعلو فوق دعمنا للقواتنا المسلحة الظافرة ٠
# تصنيف الامارات دولة ارهابية ومعادية للدولة السودانية ٠

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.