منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *مبروك دخلوا العيلفون !.*

0

يبدو أن فكرة المستنفرين (ما واقعة) لقيادات الجيش ..
انجزوها على سبيل المجاملة والترضيات..
وحينما لا تكون مقتنعا بشيء فإنك لا تتحمس لاستخدامه..
و(جناً تعرفوا ولا جناً ما تعرفوا)..
و(الناس أعداء ما جهلوا)..
و(ما كنت عارف يا ريت يا ريتني كنت عارف)..
تسقط (ود عشانا) و(العيلفون) ولا نبدا في اختبار ثقافة الاستنفار وخيار (الاستعانة بصديق) و(أمل هباني)..
▪️فكرة الاستنفار فكرة غير تقليدية ولا ينبغي النظر اليها كبديل أو كغطاء لقلة المشاة في الجيش..
ليست قادرة علي سد تلك (الفرقة) وتوفير الجنود، وتنفيذ التعليمات، وذلك (الضبط والربط)..
فـ(كل ميسر لما خلق له)..
أو على الأقل يجب الا نضع كل المستنفرين في السلة الاحتياطية للجيش..
(فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا)..
للجيش شغلته وللمستنفرين شغلتهم..
يتكاملون، ويستكملون مشروع التحرير..
(فيعود العيش وضاح المحاسن
ويبيت الخائف المحزون آمن
لن ينال المجد كف واحدٌ..
نبلغ المجد إذا ضمت كفوف)..
لن نضيف الى الجيش شيئا كثيرا إن فعلنا ذلك (التنميط) في محاولتنا (استنساخ العساكر)!..
هي حربنا الوجودية المفروضة علينا، ولا نفكر في إطالتها، لما في امر إطالتها من عسر ومخاطر، تظهر دلالاته في كل لحظة من تعاطينا الزلق مع تضاعيف وتمظهرات الأحداث الدامية وتلك المفاجأت الصادمة..
▪️هو (زمن قصير)..
(خفيف ونشيط)..
سيؤدي فيه المستنفرين واجبهم ويقضوا (غرضهم) ويتموا (واجبهم) ثم يعودوا إلى ما كانوا عليه وفيه..
(ونشطب على كدة)..
لماذا نأخذ المستنفرين من بيئاتهم ونجوعهم، ونحوَّلهم إلى (بندقجية) حسب الطلب والرغبة؟!..
▪️الاستنفار الاستثنائي ينبغي أن يُنجز على نحو خلَّاق، ووفقاً للاحتياجات والظروف الماثلة…
مثل استنفار الكبابيش في كردفان (مثلا.. مثلاً)..
ناس قاعدة في شغلتها وبيوتها..
لكنهم في ذات الحيطة والحذر..
(أي شنكبة، عنكبة، عضلات تبش)..
▪️وحتى استخدام المستنفرين بطابعه (الميري) -وعلى علاته- تأخر كثيرا..
ولا ندري (خاتنهم لمتين)؟!..
(اوعي يكون لليوم الأسود)!.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.