منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

محمد يوسف يكتب : *الداعية الذي شق طريقه وسط التماسيح*

0

سمع عن قرية لم يصلها الإسلام ، فقرر الذهاب إليها
فقال مرافقوه : لا تستطيع ! بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح
فقال : خذونى إليها وأنا المسؤول
يقول فركبنا وكانت التماسيح حولنا فدخلنا القرية ففوجئوا بنا
وقالوا : كيف وصلتم !؟
فقلنا : حفظنا الله لأننا نبلغ دينه ! فشرحنا الإسلام
فقال لى شيخهم : لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام
فقلت : ما هو ؟
قالوا : المطر لم يأتينا منذ سنين فادع لنا ربك !
فقلت : نعم لكن أجمعوا أهل القرية ، ففعلوا
فقمت وتوضأت ، ثم قمت أصلى ، فسجدت لله سجدت بكيت فيها بكاءا شديدا كنت أدعو فيها وأقول : ( يارب لا تخذل دين عبدالرحمن بذنب عبد الرحمن ) ، وما زلت أدعو ربى ساجدا وأتضرع حتى سمعت صوت الرعد فرفعت رأسى حتى بدأ المطر بالهطول ! فرفعت رأسى فأذ بالقرية تصرخ بأكملها
( نشهد أن لا إله إلا الله ) فحمدت الله وكبرت .
أسلم على يده أكثر من 11 مليون شخص في افريقيا
بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في قارة افريقيا
وبنى مايقارب 5700 مسجد ورعاية 15000 يتيم
وقام ببناء 124 مستشفى ومستوصفاً و 840 مدرسه قرأنية
إنما أحدثكم من عجيب ما حدث للداعية عبدالرحمن السميط
” رحمه الله وأسكنه فسيح جناته “

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.