منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د.ليلى الضو ابو شمال تكتب: ابتلاءات شعب( ١)

بدايات الحديث هي أيضا منتهاه، الكل يعلم أن الابتلاء يكون لرفع الدرجات واعلاء الذكر ومضاعفة الحسنات، لأن أشد الناس ابتلاءا الأنبياء والرسل والصالحين من عباد الله مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم( أشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل) ،وهو سنة كونية تقع على الخلق اختبارا وتمحيصا فقد قال أعظم الخلق صلى الله عليه وسلم (ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط), وبما أن الابتلاء يكون بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء فقد ابتلى الله شعب السودان بكلاهما ابتلاه شعبا يحكمه جبابرة متسلطون تارة ، وتحكمه عقول جاهلة تارة أخرى ، وتحكمه فئة ظنت أنها ستنصر الحق وتنشر العدل فامتحنت في دينها وحبها للدنيا وشهواتها فوقعت في شرك الدنيا ، وهكذا تعاقب الابتلاء من حاكم على محكوم، ومن مظلوم على ظالم لنفسه وما يحدث في السودان في هذه الفتره العصيبة من تاريخه ليس ببعيد عن كثير من المفكرين والمحللين حيث كثيرا ما كانوا يشيرون لما سيحدث ولكن لم تكن هناك آذان صاغية تسمع وتعي وهذا يشير لعدم وجود الراعي الملهم القوي الأمين الذي يرى بعين البصيرة ويستدبر امره وشؤون رعيته والأصل في الابتلاء انه لا يدوم كباقي كل ما يتصف به اجزاء الكون، فالإنسان لا يدوم، والأرض لا تدوم ، والأنهار والبحار يأتي زمان وتستوي، والجبال يأتي زمان عليها وتنقضي ، وهكذا لا يدوم الا صاحب هذا الكون لذلك ما على انسان هذا الكون الا أن يصبر على ابتلاءات الزمان ولذلك عليه أن يعرف نفسه من أي الفئات، هو، حيث أن نزول البلاء يعني أن الناس فيه ينقسمون إلى فئات ثلاث الأولى فئة محرومة من الخير تقابل البلاء بالسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر وسبه،، والفئة الثانية فئة تقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله،، اما الفئة الثالثة فهي فئة راضية تقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر،،، وإن كانت الحكمة قد اقتضت اختصاص المؤمن بنزول البلاء فذلك تعجيلا لعقوبته في الدنيا، أو رفعا لمنزلته،، أما الكافر فكثيرا ما يصرف عنه البلاء لتؤخر عقوبته في الاخرة، ولعل الصحابة في ذلك كان الواحد منهم يحزن إن لم تصبه مصيبة من مرض أو فقر أو ألم كأنها إشارة إلى أنه رجل غير صالح فهي اذا دعوة للتأمل والتدبر حول ابتلاء المواطن السوداني وما زال الحديث حول البلاء والابتلاء عميق لم نسبر اغواره بعد ولكن قطعا للحديث بقية بدايات الحديث هي أيضا منتهاه، الكل يعلم أن الابتلاء يكون لرفع الدرجات واعلاء الذكر ومضاعفة الحسنات، لأن أشد الناس ابتلاءا الأنبياء والرسل والصالحين من عباد الله مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم( أشد الناس بلاءا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل) ،وهو سنة كونية تقع على الخلق اختبارا وتمحيصا فقد قال أعظم الخلق صلى الله عليه وسلم (ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط), وبما أن الابتلاء يكون بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء فقد ابتلى الله شعب السودان بكلاهما ابتلاه شعبا يحكمه جبابرة متسلطون تارة ، وتحكمه عقول جاهلة تارة أخرى ، وتحكمه فئة ظنت أنها ستنصر الحق وتنشر العدل فامتحنت في دينها وحبها للدنيا وشهواتها فوقعت في شرك الدنيا ، وهكذا تعاقب الابتلاء من حاكم على محكوم، ومن مظلوم على ظالم لنفسه وما يحدث في السودان في هذه الفتره العصيبة من تاريخه ليس ببعيد عن كثير من المفكرين والمحللين حيث كثيرا ما كانوا يشيرون لما سيحدث ولكن لم تكن هناك آذان صاغية تسمع وتعي وهذا يشير لعدم وجود الراعي الملهم القوي الأمين الذي يرى بعين البصيرة ويستدبر امره وشؤون رعيته والأصل في الابتلاء انه لا يدوم كباقي كل ما يتصف به اجزاء الكون، فالإنسان لا يدوم، والأرض لا تدوم ، والأنهار والبحار يأتي زمان وتستوي، والجبال يأتي زمان عليها وتنقضي ، وهكذا لا يدوم الا صاحب هذا الكون لذلك ما على انسان هذا الكون الا أن يصبر على ابتلاءات الزمان ولذلك عليه أن يعرف نفسه من أي الفئات، هو، حيث أن نزول البلاء يعني أن الناس فيه ينقسمون إلى فئات ثلاث الأولى فئة محرومة من الخير تقابل البلاء بالسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر وسبه،، والفئة الثانية فئة تقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله،، اما الفئة الثالثة فهي فئة راضية تقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر،،، وإن كانت الحكمة قد اقتضت اختصاص المؤمن بنزول البلاء فذلك تعجيلا لعقوبته في الدنيا، أو رفعا لمنزلته،، أما الكافر فكثيرا ما يصرف عنه البلاء لتؤخر عقوبته في الاخرة، ولعل الصحابة في ذلك كان الواحد منهم يحزن إن لم تصبه مصيبة من مرض أو فقر أو ألم كأنها إشارة إلى أنه رجل غير صالح فهي اذا دعوة للتأمل والتدبر حول ابتلاء المواطن السوداني وما زال الحديث حول البلاء والابتلاء عميق لم نسبر اغواره بعد ولكن قطعا للحديث بقية

2

2 تعليقات
  1. عزة جعفر يقول

    جزاك الله خيرا د.ليلى نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا

  2. عزة جعفر يقول

    جزاك الله خيرا د.ليلى نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا
    والله نسأل أن يبدلنا خيرا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.