منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عبد الواحد يوسف يكتب : ما الذي يخافونه ما وراء غزة؟؟!!

قادتني الصدفه للإستماع ومشاهدة المؤتمر الصحفي المشترك لوزير الدفاع الأمريكي *لويد أوستن* مع نظيره وزير الدفاع الإسرائيلي *يوآف غالانت* بتل أبيب وقد جاء الوزير الأمريكي ليؤكد علي الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل ولينظر في الاحتياجات العالجه للدوله الصهيونيه وقد تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي مرحباً وشاكراً للولايات المتحده الأمريكيه وقفتها القويه مع إسرائيل مكررا أنهم سينتصرون وقد قالها الرجل أكثر من سبع مرات ثم تلاه الوزير الأمريكي الذي إعتبر أنّهم جنباً إلي جنب مع إسرائيل وهي في محيط متناقض وهي الدوله الديمقراطيه( حميدتي ليهو حق يدافع عن الديمقراتيه )الوحيده في الشرق الأوسط وهي النموذج الذي ينبغي أن تكون عليه كل المنطقه، المهم وبالعربي كدا قال ليهم دمكم دمنا وكل القوة الأمريكيه تحت تصرفكم.... طبعاً لم أكمل المؤتمر فقد أُصبت بالغثيان من الدوله التي يفترض أن تكون الآن هي الدوله الأولى في العالم وتتحكم في كل شيء وتسعى لتركيع كل خارج عن خطها.... وأنا أستمع للمؤتمر الصحفي ظللت أتسائل هل كل هذا لأجل *حماس* ؟؟؟ وهي حركة مقاومه شعبيه محاصره من كل الإتجاهات وبعد ذلك تستطيع أن تدخل السلاح والصواريخ وتطور في قدراتها التصنيعيه داخل القطاع لتحافظ على جذوة المقاومه التي ورثوها أباً عن جد ضد محتل غاشم سلبهم أرضهم وديارهم وحصرهم في أماكن تضيق بهم سكناً ، ولو شاكت جندي إسرائيلي شوكة يتم إصلاءهم بحمم من النيران تقتل منهم المئات بل الآلاف.. وظللت أتساءل مم هذا الرعب والخوف وقومة النفس لدول تمتلك من السلاح ماتمتلك ومن الآله العسكريه مايدك كل الدول العربيه والإسلاميه ومع ذلك مذعورون شاخصةٌ أبصارهم ترهقهم ذله وقد حرص وزير الدفاع الإسرائيلي في أن يوجه كلمه بالعِبريه وقطعاً هي لمخاطبة شعبه الذي فقد التحكم في مخارج فضلاته وحزموا حقائبهم للعوده من حيث أتوا ولكن هل تنفع التطمينات مع من يحرصون على الحياة والبقاء مقابل أصحاب الأرض الذين لا يهمهم الموت بل يستقبلونه بإبتسامه تحبب الموت إلي من بقوا وراءهم ولم يبدلوا تبديلاً... جائتني قناعه أن إسرائيل إلي زوال وأنّ القوة لن تبقيهم في أرض فلسطين ولن تستطيع أمريكا حراستهم وأن عهد الشتات قادم لا محاله ليهود وهو مكتوب عليهم من قديم ومسطر في اللوح المحفوظ.. الشباب الفلسطيني الذي رأيناه بمختلف مشاربه في غزه والضفه والقدس لن ينكسر ولن يستسلم وهو من يحرر أرضه وكأني بالله سبحانه وتعالى يجعل سره في شعب محاصر مقهور لكنه يملك إيمان يهز الجبال الراسيات وكأني بالله يريد ألاّ ينسب فضل إلي القاعدون من أمراء وملوك ورؤساء العرب الذين يدعم بعضهم إسرائيل سراً ويتصل ليعزي نتنياهو في من قضى من مواطنيه، وبنو جلدته في الضفه والقطاع يموتون بالآلاف، أيُّ عروبه وأيُّ إسلام لهؤلاء وأيُّ خنوع وإستسلام هذا؟؟؟ لكن في التاريخ نماذج تشبههم فهم منهم ولهم كما في التاريخ نماذج لأمثال كتائب القسام والجهاد وكل مسميات المقاومه *فقطز ليس بعيداً والظاهر بيبرس وصلاح الدين الأيوبي*...

0

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.