معسكراً بمحلية مدني في نهايات المراحل التدريبية للمستنفرين
أعلنت الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة بمحلية مدني الكبرى جاهزية أكثر من (٤) آلاف مقاتل بالمحلية لحماية الأرض والعرض ونصرة الجيش والوطن. وكشف العقيد الركن منتصر عبد المطلب قائد معسكرات المحلية في البرنامج التنافسي في مختلف أوجه التدريب والأعمال العسكرية والقتالية بين 4 معسكرات لتدريب المستنفرين والذي أقيم صباح اليوم بمنطقة الكريبة أكثر من 35 معسكراً بالمحلية وصلت لنهايات المراحل التدريبية في الأعمال العسكرية، مؤكداً جاهزية المستنفرين للمشاركة في عمليات التأمين والدفع بهم للمناطق المتأثرة بالحرب بعد تلقيهم تدريباتٍ عسكرية وفنوناً قتالية وتحليهم بروح معنوية عالية.
من جانبه أشار الأستاذ علي عبد الوهاب نائب المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى للنُقلة نوعية في التدريب وسط المستنفرين ومسابقاتٍ تنافسية في مختلف ضروب العمل العسكري وقال إن المعسكرات تحكي صورة من إكمال الإعداد وجاهزية الشباب لنصرة القوات المسلحة وجزم بأن مدني القلعة الوطنية ستظل عصية على الخونة والعملاء والمرتزقة وستكون ذخيرة حية في صدور الأعداء مؤكداً المُضي قُدماً في تطهير كل شبرٍ من أرض الوطن. وتابع نائب المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى وقال :(ظللنا في المحلية مع الشق العسكري ونعمل مع الهيئة للترتيب الدائم للمعسكرات وإمدادها بكل ما تحتاج إليه من عون).
فيما أعلن عبد الرحيم الشيخ الوسيلة الأمين العام للهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة بالمحلية جاهزيتهم لكل الأعمال التي تخص القوات المُسلحة ودعمها والوقوف خلفها بإعتبارها السند والعضد ورأس المال الوطني.
وأشار ياسر بشير إدريس رئيس غرفة الاستنفار لمعسكرات الكرامة لإنتظام حراك جهادي كبير مدينة مدني للوقوف سداً منيعاً أمام أي عدوان وأكد جاهزية المعسكرات لضرب النار وحمل راية الجهاد التي قال إنها لن تُنكس أبداً وصد أي عدوان على المدينة والولاية مجدداً مُضيهم في إعداد القوة لأعداء الوطن.
وكان ممثل لجان الكرامة بمنطقة الكريبة محمد سعيد الإمام أعلن وقوفهم ودعمهم بالمال والرجال لقوات الشعب المسلحة في معركة الكرامة والعزة حتى دحر آخر متمردٍ من مليشيا الدعم السريع التي قال إنها: (خانت العهد والشعب السوداني).