والي جنوب دارفور: موجات نزوح كبيرة من نيالا جراء الحرب
تستمر موجات النزوح من مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش والدعم السريع. وزادت وتيرة النزوح ازديادًا “غير مسبوق” جراء انهيار الوضع الأمني في المدينة.
وفي السياق نفسه، طالبت وزارة الخارجية الأمريكية قوات الدعم السريع بعدم تعريض حياة المدنيين للخطر في الهجمات المسلحة التي تنفذها في ولاية جنوب دارفور.
وأكد والي جنوب دارفور التجاني هنون استمرار موجات النزوح وسط مواطني الولاية جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش والدعم السريع ولا سيما في مدينة نيالا. وأقر بوقوع خراب على المؤسسات العامة والبنية التحتية بالولاية.
والتقى والي جنوب دارفور وزير ديوان الحكم الاتحادي، وشرح له الأحوال في الولاية جراء الأحداث الأمنية وحجم الدمار والخراب اللذين لحقا المؤسسات والبنيات التحتية بالولاية.
وتحدث والي جنوب دارفور عن رصد موجات نزوح كبيرة وسط مواطني مدينة نيالا إلى خارج المدينة وولايات الجوار بشمال دارفور وشرق دارفور، وعن “الظروف الإنسانية الصعبة” التي تواجه المواطنين جراء الحرب.
وتطرق لقاء الوالي ووزير ديوان الحكم الاتحادي بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان إلى سبل معالجة القضايا الإنسانية والمالية بالولاية – حسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء.
وأشار والي جنوب دارفور إلى أن الاجتماع ناقش متأخرات رواتب العاملين بالولاية منذ نيسان/أبريل الماضي، وأمّن على أهمية معالجة الأمر مع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عبر وزارة ديوان الحكم الاتحادي.