منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

تاج الدين بشير نيام يكتب : *نعم لمفاوضات جدة.. . لكن من اين تبدأ؟*

0

(تبدا من مراجعة درجة التزام و تنفيذ إتفاق وقف اطلاق النار السابق… الموقع في جدة بتاريخ ٢٠ مايو ٢٠٢٣….قبل التفكير في التفاوض ثاني)
من خلال التجارب البشرية في الحروبات: كلما بدات الاحوال اقرب الي الانفراج التدريجي عسكريا او سياسيا او الاثنين معا،،،،كلما زادت من حجم الهجمة السياسية الاعلامية من داعمي محور الطرف المغلوب
عبر الواجهات المحلية…و الإقليمية….. و الدولية….و بناء اجسام هلامية… و عقد مؤتمرات… و اجتماعات…. و مناشدات
بغرض انقاذ من يناصرونه،،،
وهذا بالضبط الحاصل في السودان من خلال تجريم موقف السودان، بانها لا تهتم بالوضع الانساني، و يرفض وقف اطلاق النار زورا و بهتانا.
الان خلونا نتفق جميعا علي جرد حساب نتائج تنفيذ الاتفاق الاول الموقع بتاريخ 20.05.2024
نصت المادة(٢) والخاص بوقف اطلاق قصير الامد علي محظورات عددها خمس و عشرون (25) من بينها:
– حظر و الامتناع ضمان حماية المدنيين و حرياتهم في التنقل
– حظر والامتناع عن إحتلال مساكن المدنيين
– حظر والامتناع عن النهب والسلب و التخريب
– حظر والامتناع عن الهجمات و الاعمال العدائية بما في ذلك استهداف البنية التحتية المدنية و المراكز السكانية
– بالله عليكم: كم درجة تنفيذ الاتفاق السابق ؟؟؟؟
– هل تم اخلاء بيوت المواطنين؟
– هل تمت اخلاء المؤسسات والمقارات الحكومية؟؟
– هل تمت اخلاء مواقع البعثات الدبلوماسية والمنظمات ؟؟
– وهل؟؟؟ وهل؟؟؟ وهل؟؟
الاجابة علي هذه الاسئلة تحدد مستقبل التفاوض في جدة و غيرها.
التفاوض لا يعني فقط التوقيع علي الاتفاق، ولكن اكثر اهمية تنفيذها علي ارض الواقع لبناء الثقة.

تاج الدين بشير نيام
باحث في العلاقات الدبلوماسية والامن الانساني
26.10.2023
13.04.1445 Hijryia
ملحوظة:
١- هذا المقال القصير يعبر فقط وجه نظر كاتبه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.