تدشين المبادرة الشبابية لمنع الظواهر السالبة وقبول الآخر بشرق دارفور
نظمت المبادرة الشبابية لمنع الظواهر السالبة وقبول الآخر بولاية شرق دارفور بقيادة منسق المبادرة الأستاذ عثمان مسبل بزيارة لمحلية الفردوس التابعة لولاية شرق دارفور وإلتقى بالمدير التنفيذي لمحلية الفردوس الأستاذ جمعة محمد عثمان حراز.
ورحب المدير التنفيذي جمعة حراز بفكرة شباب المبادرة وشرح لهم طبيعة الموقع الجغرافي لمحلية الفردوس والتنوع القبلي والأعراف السائدة بين مكونات المجتمع المحلي في المنطقة، مشيرا الي ان التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر بين مكونات المجتمع في الفردوس تسير بصورة طيبة في جميع وحداتها الإدارية. وقال حراز أن المحلية بها معسكر للاجئين من دولة جنوب السودان، مشيدا بدور الشباب وقيادات الشبابية بمحلية الفردوس اللذين ساهموا مساهمة فاعلة في استقرار المحلية واثنى بالدور الكبير القيادي للشباب في حل المشاكل والانسجام والترابط والتعاون المشترك في كثير من حل المشاكل بحكمة في أرجاء المحلية.
وفي ذات السياق تناول حراز إفرازات الحرب التي جاءت بالعصيان والمجاهرة وتفاقم الصراع شاكرا ومقدر جهود المبادرة الشبابية لمنع الظواهر السالبة وقبول الآخر واصفا المبادرة بالعظيمة في ظل هذه الأوضاع والكارثة الغير طبيعية التي ألمت بها البلاد. وقال حراز انه متابع عبر الميديا أعمال المبادرة الشبابية التي انتظمت داخل مدينة الضعين مبينآ ان هنالك مبادرتين في الولاية (مبادرة لا للحرب بين ابناء الوطن الواحد ) و (مبادرة تجمع ام الخيرات للأمن والسلام)، مشيرا الي ان القيم والمبادئ تأتي بالتعايش السلمي وبمحاربة الظواهر السالبة وقبول الآخر وليس بإطلاق النار العشوائي وحمل السلاح.
من جانبه أوضح منسق المبادرة الشبابية لمنع الظواهر السالبة وقبول الآخر بولاية شرق دارفور الاستاذ عثمان ادم مسبل عن اهمية المبادرة الشبابية لمنع الظواهر السالبة وقبول الآخر وذلك بالأسواق والمناطق العامة بكل محليات ولاية شرق دارفور، وأكد مسبل في التنوير الشامل عن المبادرة الشبابية وأهميتها وضرورة الالتفاف حولها وذلك عن طريق عمل المخاطبات الجماهيرية الثابتة كل يوم ثلاثاء داخل مدينة الضعين. وأشار مسبل إلى ضرورة تفعيل المنتدى الثقافي واستمراريته في توعية المجتمع والقيام بدوره في شتى المجالات في الولاية عن طريق إرسال رسائل في عملية حفظ الأمن والاستقرار ونشر ثقافة السلام وقبول الآخر في شتى ولاية شرق دارفور.
الجدير بالذكر ان المبادرة تأتي تحت شعار (لا للحرب، لا لحمل السلاح في الأسواق والمناطق العامة، لا لإطلاق الأعيرة النارية والضرب العشوائي، نعم للسلام الاجتماعي).