الشفيع احمد عمر يكتب : *البحير جارة الوادي*
،،،،،،،،،،،،
نيالا .. إنها غفوة من نعاس المعركة .. ورهق من تراكم الفجيعة ودوار الأغبرة المظلمة.. وهو كسب بائن وإن ضاقت أبصار المشفق . وتلون وجه الضياء .. ولو بعد حين .. فالذين يكتبون أسطر العبارة من زاوية الجدار البعيد . لا يدرون أن أسوار الهزيمة قصيرة المقام . واهية الخطوات لا تقوي علي صبر الإحتمال ولا تستطيع المسير في طريق الحقيقة .والوضوح . عندها لا تندهش حينما ينهار الشعار الأجوف في وحل مستنقع الضلالات والإنكسارات المزلة ..
فالسقوط في مقام العارف المجذوب ما هو . إلا .. بكاء الأعمدة .. علي سطح الأديم .. وذهاب الأثر في زخم الفيافي والتلال اليابسة …
والسقوط مترادفة مغايرة للقيام . والنهوض والزهو المختال مشيا حلالا وعنوة في كبد المتلونين مكرا .. ومكاء وتصدية …
العبور في ثبات النظر رجوع واسترجاع وتباشير صحوة وحياة . و قفز من خلف أغبية الوجع . الي سور المناهضة والنضال والصبر المبجل والنعيم …
حروف المكان ليست إلا . جمل علي ناصية الزمان . نفسر معانيها دما.. دمعا . و إنتصار .. وللزمان دورات .. وأيام سرعان ما تنقضي لتشرق من هناك ساعة اليوم الجديد ..فالتمهل هو معيار كسب الميزان وربح الإقتضاء ….