كنا نتحدث بأعجاب و دهشه عما تبنيه الكلية الحربية عرين الأبطال و مصنع الرجال من الولاء و الحب للوطن و التفاني في الزود عنه و حب الجيش و خوة الجيش و الولاء للجيش و أمام ناظرينا فعل القامة عبد الرحمن الصادق المهدي الذي ذهب و أسرته الي المدرعات بينما رأينا بأم أعيننا أفعال أشقائه التي نحجب عن ذكرها أحتراماً له…..
أما خوة الجيش فهي شئ يفوق الخيال قوة و ثبات. تعجز الأقلام أن تصوغها حروفاً و في البال اللحظات المؤثرة التي تناقلتنها الوسائط للقاء القامتين و اللوائين البرهان و الكباشي. لقطة لبضع ثواني و لكنها تسود صفحات الكتب لتترجمها معاني!!!
كنا نحسب أن ذلك ديدن مرتادي عرين الأبطال
و لكن الذي تبين لنا جلينا أن مدرسة الكلية الحربية لم تخرج الأسود التي دخلتها أشبالاً و تشربت قواعدها و أخرجت لنا أسوداً أمثال حسين محمد جودات الذي أعلي قيمة الوطن و الشرف و قال بملء فيه لوالدته التي أتو بها لتلين قناته : أنتي لم تلديني و ترضعيني لأكون خائناً.
عذراً أن كانت الدموع قد شرقتنا محبة و أكبار و إجلال لأمثاله و هم كثر فكل من تشرب العسكرية و حفظ شرف الكاكي هو عثمان ود فور و عبد السميع و جودات و عبد الرحمن و ياسر و خالد و الكباشي و ود العطا 👮♂️
َ و لكن الذي أدركناهو الآن هو أن أنصافهم الحلوة ( عقيلاتهم) قد أرتوت أرواحهن من ذات الشراب الحلو الذي لا يترك في الدواخل الا الولاء للوطن…
فنثرن في وسائل التواصل الأجتماعي درر من الكلمات و المعاني التي تحمل الحب للأرض و الوطن و الجيش.
و كلنا نحب الجيش و ناس الجيش و ندين بدين الجيش و نلتزم بما يقول الجيش و نصطف في خندق الجيش حتى نلقى الله غير مبدلين و لا مخذلين و لا ناكصين أو متقهقرين.
و الله أكبر و العزة للسودان و جيش السودان 👮♂️
أم ألق..
