إطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم على دور المنظمات المحلية والقاعدية والمبادرات المختلفة وإسهامها في دعم قضايا الإستقرار بالإقليم بصورة عامة والمساهمة في توفير الظروف الملائمة لإنطلاق وإستقرار العام الدراسي بالإقليم.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقد بالأمانة العامة لحكومة الإقليم وضم قادة وممثلي المنظمات والمبادرات على مستوى الإقليم، وذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية والأمين العام لحكومة الإقليم.
الأستاذ رمضان يس حمد مفوض العون الإنساني أوضح أن اللقاء أمن على أهمية تضافر الجهود من أجل النهوض بمسيرة العمل الإنساني والتنموي بالإقليم، موضحاً أن الحاكم وجه بأهمية إحكام حلقات التنسيق بين منظمات المجتمع المدني ومفوضية العون الإنساني ومفوضيتي العودة الطوعية وحقوق الإنسان بالإقليم، وأضاف أن اللقاء أمن على أهمية العمل على توفيق أوضاع المبادرات والمنظمات وتفعيل دورها وتمكينها من المساهمة في دفع عجلة التنمية والإستقرار بالإقليم.
وأضاف أن الحاكم وجه بالمضي قدماً في تفعيل دور المنظمات والمبادرات دعماً لبرامجها المختلفة بالتركيز على تنفيذ الأنشطة الداعمة لشريحتي المرأة والطفل.
كما أبان مفوض العون الإنساني أن الحاكم أعرب عن تقديره لمواقف شريحة المرأة خلال العقود السابقة الى جانب إسهامها في إستقبال النازحين من ولاية الخرطوم والولايات الأخرى مبيناً أن الحاكم ثمن جهود الأجهزة الأمنية وصادق إلتزامها بتسهيل حركة المنظمات الدولية والوطنية وإنجاح برامجها الداعمة للتوعية وتقديم الخدمات الإنسانية على مستوى المحافظات بالإقليم
