*شورى المؤتمر الشعبي تدين انتهاكات المليشيا وتدعو القوى السياسية لهذا*
أصدرت اللجنة المفوضة لشورى المؤتمر الشعبي بيانا ادانت فيها انتهاكات مليشيات الدعم السريع تجاه المواطنيين الابرياء..ودعت في البيان القوى السياسية للوقوف صغا واحدا والظهور بموقف صريح فى وجه العدوان وورد فى البيان
الجنجويد الذين أستتروا بإسم الدعم السريع المتمردة يواصلون ارتكاب فظائع بدأؤوها في دارفور منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي وبلغوا شأوتها بعد العام ٢٠٠٣ م ، ثم عمموها على بقية السودان في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ م ٠
اتسمت مواقف بعض القوى السياسية إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة التي لم يعرف التاريخ الإنساني لها مثيلا بالتباين ، فمنهم من هو متواطئ وظهير لتمرد الجنجويد، ومنهم من آثر أن يكون شيطانا أخرسا وجبانا لا يفتح الله له بقول حق ، ومنهم أدان بخجل رهبة من أن يترصده المتمردون ٠
ومما شهدنا من مظاهر الانتهاكات ووثقت باعلامهم الغبي المتباهي بالإجرام ، التمثيل بالجثث واحراقها ، وحشر الأحياء في مقابر أجبروهم على احتفارها ثم دفنهم فيها وهم أحياء، أضف إلى ذلك جرائم أغتصاب تماديا في الإذلال ، ونهب الممتلكات واتلافها للإفقار المتعمد ٠
ليس من المعقول و لا من المقبول ان تظل هذه الانتهاكات تترى دون ان تدفع كل ضمير نحو صحوة حقيقية ننظر بها الانتهاكات بنظرة أبناء وطن يحرصون على عيشهم معا يتشاركون حلو الحياة ومرها ، الا من فرسان تقدموا الصفوف طوعا فمنهم من اكرم بالشهادة ومنهم من ظل قابضا على جمر القضية مدافعا عن الأرض و العرض٠
المؤتمر الشعبي، وانطلاقا من المبادئ التأسيسية والضابطة لسلوكه السياسي يجدد موقفه في إدانة التعديات على الشعب السوداني المستضعف ويدين العدوان على المؤسسات العامة وتدمير الصروح الحضارية والعمرانية ، ويدعو لنفير شعبي عارم لمدافعة هذه الانتهاكات الممنهجة ولمحاسبة مرتكبي الجرائم الحدية ٠ فلا سبيل لإستعادة الوطن إلا بحسم التمرد أولا و بسط هيبة الدولة الدولة بإعمال العدالة والقصاص وتبني نفير إصلاح شامل كاستحقاق وطني يبدأ ولا ينتهي بحماية ضحايا جرائم وانتهاكات الجنجويد ٠
إن على جميع القوى السياسية ومنظومات المجتمع الأهلي السوداني الوقوف صفًا واحدًا و الظهور الواضح بموقف صريح لا لبس فيه فى وجه هذا العدوان و الا يسمحوا بمحاولات البعض لإلباس الحق بالباطل و التكتم على ما دأب عليه الجنجويد .