منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ابشر الماحي الصائم يكتب : *اكتشاف حقيقة (دراما الكيزان و الفلول)*

0

ابشر الماحي الصائم يكتب :

*اكتشاف حقيقة (دراما الكيزان و الفلول)*


(1)
بعد التخلص من فولكر “اوتذكرونه” !! اليوم مندوبنا في الامم المتحدة يطالب بتصفية وإنهاء عمل البعثة الاممية برمتها، وهذا لعمري يعني خروج السودان من ورطة (الوصاية الدولية) التي وضعنا فيها حمدوك !!

(2)
يذكر ان في الأيام الاولي للحرب قد تخلصنا من رأس الفتنة قائد المليشيا حميدتي، ونحن بحول الله الان علي مسافة قريبة من نهاية مليشيا الجنجويد بأكملها

(3)
لم يعد لحمدوك، صاحب الموبقات العشرة موطئ قدم في سوادن التحرير والكرامة

(4)
لم يعد للعملاء من أصحاب الجوازات المزدوجة، عمر قمر الدين وصحبه، الذين هربوا في حماية البعثات الاجنبية الي مواطنهم البديلة، لم يعد لهم موطئ قدم في سودان الكرامة والسيادة الوطنية

(5)
ستكون قحت /الجناح السياسي للمليشا ، الوجه القبيح للمنظمات ورباعية السفارات/ ستكون مطلوبة للعدالة، ففيديوهات طرقها لطبول الحرب لازالت حية تسعي في المنتديات والقروبات

(6)
اكتشف سكان الخرطوم بعد احتلال بيوتهم ونهب ممتلكاتهم وتشريدهم ، اكتشفوا حقيقة (دراما الكيزان والفلول)، ولم تعد تنطلي عليهم مرة اخري ٠بعد اليوم !!

(7)
عندما دعا داعي الجد لم يكن هناك الا (الوطنيون و الإسلاميون)، فلئن كان هولاء هم الفلول، فهل ياتري ان (الشرفاء) هم من اجلوا في معية الخواجات والمنظمات والبعثات الاجنبية !!

(8)
لا ولن يسمح بعد اليوم الاقتراب من الجيش ومؤسساته، كما ان فع اي شعار فكفكة او هيكلة سيكون بمثابة اعلان الحرب علي الدولة، فقد وصل الشعب الي قناعة “إنما الدول الجيوش مابقيت فان همو ذهبت جيوشهم ذهبوا” !!

(9)
لن يكون هنالك مبررا بعد اليوم لقفل وتتريس الطرقات وقفل الجامعات ووقف عمل المصانع والمزارع والشركات ، فلم يعد هنالك جدوي لتلك (الملعونيات) التي فكفكت صواميل ماكينة الدولة واوردتنا هذه المالات !!

(10)
ونتساءل في خاتمة المطاف … هل كنا فعلا بحاجة الي تقديم هذه الفاتورة الباهظة للتخلص من عبء هذه الحمولات، فاتورة ازهاق الالاف من الأرواح والتشريد والترويع واتلاف الممتلكات واعادة بلادنا القهقري لمئات السنوات !! والاجابة والسلوي في كتاب الله.. (كتب عليكم القتال وهو كره لكم فعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شئيا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.