منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

0

والى كسلا بالانابه يؤكد أهمية كشف المتأمرين والمخذلين والموالين للقوي المعادية

عقدت اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بولاية كسلا اجتماعا برئاسة امين عام الحكومة و الوالي المكلف بالانابة الاستاذ علي ابوفاطمة كرار وبحضور اعضاء لجنة امن الولاية ومختلف القيادات المجتمعية بالولاية والذي تم من خلاله الاعلان عن جاهزية الولاية التامة لصد أي عدوان من القوة المتمردة بالاضافة الي وقوف مجتمع الولاية بمختلف مكوناته مع القوات المسلحة واسنادها في مسئولية حماية الولاية.

وقال ابوفاطمة كرار ان البلاد مواجهة بمؤامرة وعدوان وغزو اجنبي ممول من دول وبامكانيات تفوق امكانيات الدولة.

واوضح ان الغرض من اجتماع النفرة التنوير بالموقف الامني بالبلاد وتوضيح حجم المهددات التي تواجه السودان اضافة الي الاعلان عن وقوف اهل كسلا خلف القوات المسلحة والدفاع عن الولاية وتقديم الانفس رخيصة من اجل الوطن.

ونوه الوالي بالانابة الي حجم الانتهاكات التي مارستها قوات الدعم السريع المتمردة منذ بداية الحرب في كافة المناطق والولايات التي وصلت اليها وماتم فيها من جرائم وانتهاكات ضد الانسانية تتنافي بشكل واضح عن مايدعونه من اكاذيب.

وقال ان ولاية كسلا ومن خلال النفرة تريد ان تضع ترتيباتها لكافة الاحتمالات لمنع تكرار ماوقع في الولايات الاخري. واشاد ابوفاطمة بوقفة مواطني كسلا عبر مختلف الواجهات والمبادرات تجاه النازحين اخيرا جراء احداث ولاية الجزيرة الامر الذي يؤكد الاحساس بالمسئولية من مواطني الولاية تجاه النازحين الذين تمت استضافتهم بـ160 مدرسة بالولاية.

ودعا ابوفاطمة كافة مكونات الولاية للتوحد ومواجهة الهجمة الشرسة للعدو والتصدي له والوقوف في وجهه بصلابة حتي دحره مستشهدا بالمواقف التي مرت بولاية كسلا من ازمان طويلة وكيفية الدفاع عن البوابة الشرقية والارض والعرض بما فيها الغزو الاجنبي مبينا ان هنالك لجان سيتم تكوينها لادارة عمل اللجنة العليا وتحويله الي برامج تعمل علي تعزيز حماية الولاية وامنها فضلا عن تنزيل اللجنة الي المحليات.

وشدد الوالي بالانابة علي اهمية كشف المتامرين والمتعاونين والمخذلين والموالين للقوي المعادية فضلا عن عدم الالتفات الي الشائعات وهزيمتها.

من جانبه قطع اللواء ركن حسن ابوزيد قائد الفرقة 11 مشاه تمام جاهزية القوات المسلحة ممثلة في الفرقة 11 مشاة والاجهزة الامنية الاخري للتصدي لاي عدوان. وقال ان الفرقة 11 لدريها من الامكانيات القتالية جعلتها من اقوي الفرق العسكرية في الجيش حسب كل الحسابات .

واستعرض ماتم من ترتيبات في جانب تامين مناطق سهل البطانة والمحليات المتاخمة لولاية الخرطوم والتي يتوقع دخول العدو منها والتي ستعمل علي امتصاص أي هجمة لاي قوة متمردة.

وفي ذات السياق اضاف ان القوات المسلحة دفعت بتعزيزات مقدرة بمشاركة عدد من المستنفرين لتامين مناطق حدود الولاية خاصة محليات حلفا الجديدة ونهر عطبرة. وقطع ابوزيد بعدم السماح لاي جهة مشاركتها في الدفاع عن الولاية باستخدام اسلحة غير مرخصة. واضاف ان القوات المسلحة تعمل في الولاية وفق اسس علمية عسكرية تحمي بها الولاية وتسهم في كيفية ازاحة العدو من كافة بقاع البلاد. واضاف ان وضعية ولاية كسلا تختلف عن وضعية ولاية الجزيرة مستشهدا بدور الخلايا النائمة التي ساهمت في (سقوط) مدينة ودمدني فضلا عن دور ضعاف النفوس وعدم التنسيق بين الاجهزة منوها الي ان هنالك اعدادا مقدرة من القوات المسلحة تعمل علي استرداد مدينة ودمدني وطرد العدو الي خارج الولاية.

وقال إن القوات المسلحة وبعد احداث الخرطوم والجزيرة عملت علي ترتيب البيت الداخلي لحماية سهل البطانة ونهر عطبرة والمناطق التي تؤثر علي القوات مباشرة. واوضح قائد الفرقة ان هنالك بعض المتفلتين الخارجين عن القانون كانوا يقومون بشكل مباشر بدعم القوات المتمردة عبر تهريب كافة المعينات اللوجستية والعتاد الحربي من اسلحة وذخائر ووقود الامر الذي يتافي بشكل كبير مع دور القبيلة التي كانت اول قبيلة تقدم دعمها للمجهود الحربي لقيادة الفرقة فضلا عن اعلانها الواضح لدعم القوات المسلحة. واضاف ابوزيد في هذا الصدد اننا نريد من هذا التوضيح كشف الحقائق وعدم اتهامنا لجهة بعينها دون اخري.

ووجه قائد الفرقة عددا من الرسائل التي من شانها تدعيم الموقف الامني الداخلي خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع اصحاب الاعمال الهامشية المنتشرة داخل سوق كسلا الرئيس وبعض المناطق الامر الذي يتطلب رفع الحس الامني والتبلغ عن أي ظواهر سالبة اولا باول للتعامل معها والتحسب للاخطاء التي وقعت في ولاية الخرطوم والجزيرة.

وتحدث عدد من قيادات المجتمع بولاية كسلا مؤكدين وقفتهم التامة خلف القوات المسلحة للدفاع عن الولاية واستنفار القواعد. وامنوا علي اهمية وضرورة اعداد العدة وتجهيز كل من يقدر علي حمل السلاح ومواجهة العدو بدل الهروب منه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.