منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*وزير الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية النيل الأبيض تدشن منظومة تشغيل الطلمبات النيلية بالطاقة الش... عشراقة مزمل صديق يكتب : *هل تنجح لجنة امن ولاية الجزيرة في فرض هيبة الدولة ؟* ✒️ صهيب حامد *د. كامل إدريس.. موهبةٌ وهبة تتأرجَح بين الحِس السياسي والعقل البراغماتي.* د. أليكسي جورافلييف يكتب : *"خطاب بلا بنية.. تحليل روسي لخطاب رئيس الوزراء السوداني"* ألسنة وأقلام بابكر إسماعيل *معركة الكرامة .. ألسنتها وأقلامها* تقرير: إسماعيل جبريل تيسو : *حكومة د. كامل إدريس،، ترقب وانتظـار.. 36 يوماً على تعيينه بين التعق... ✍️ جمال ريان يكتب : *السر الذي لا يعرفه أحد عن الإمارات* خبر وتحليل  عمار العركي *مركز الجوازات بأديس أبابا: منصة سيادية لخدمة المواطن ومدّ جسو... *وزير الإنتاح بسنار يشدد على إزالة التقاطعات بين الوزارة والمحليات الخاص بأجرة الأرض والاطيان..* ... خبر و تحليل عمّـار العركـي *_تحـركـات "صمـود"وإقصـــاء الحـركـات : لـمــصلحـــة مـــن؟_*

مسارات: محفوظ عابدين يكتب :شندي و(سيف) رجالك في الحالين بتار

0

يعجز( القلم)وتتقاصر( الكلمات) في التعبير عن ذلك الحشد (المهيب) و(الكبير) الذي فاضت به جنبات ميدان المولد في شندي من (الكتل) البشرية التي تدفقت إليه في يوم ترفع فيه الأعمال إلى الله ،جاءت من كل المناطق وكل منطقة تنافس الأخرى في العدد والعتاد وكل حشد يتفوق على الآخر،(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ،وفشل المنظمون في ترتيب هذا الزحف البشري ولم يتوقف التدافع حتى مع بدء برنامج مخاطبة الحشد، فقد خرجت شندي والمتمة عن بكرة أبيها في حشد غير مسبوق وأصبح ميدان (المولد) على سعته( يئن) تحت (اقدام) الحشود،ولم (يتنفس) الصعداء الإ بعد نهاية البرامج وظلت الأيدي المنصوبة وهي تحمل السلاح إلى عنان السماء تشكل لوحة من(غابات) جذورها وجذوعها هي اقدام وسيقان شباب ورجال (سمق)،وتفيأ كثير من الجمع تحت ظلالها.
ومن يرى تلك الجموع التي تقاطر شبابها ورجالها وشيوخها يقول لم يبق في المنازل غير( العجزة) و(النواعم) و(القواعد) من النساء.
هذا الحشد الضخم الذي لازال يتصدر قائمة أكبر الحشود التي لم تشهدها شندي منذ وقت قريب وهو يشكل ملحمة غير (مسبوقة) بل( مختومة) بالفراسة و بالحمية والغيرة الوطنية على الأرض والعرض ومدفوعة ب(سيوف) الحق لبتر كل مظاهر (الذل) و(الرق) التي حملتها مليشيا الدعم السريع في ثنايا حربها لتدمير السودان وجاءتها الرسالة واضحة لا تسقني كأس الحياة (بذلة) بل اسقني (بالعز) كأس الحنظل. وكانت رسالة الحشد هي (العاقل من اتعظ بغيره) فكان هذا الاستعداد بالعدد والعتاد حتى لا تكرر ماسأة الخرطوم والجنينة ونيالا ومدني ب(الكربون) في شندي.
جاءت هذه الحشود من كل (فج عميق) من محليتي شندي والمتمة وهي تحمل السلاح سندا وعضدا للقوات المسلحة في القضاء على المليشيا ومن يقف وراءها وتحرير كل ارض دنستها وتعمير كل ارض دمرتها، وهزيمتها والقضاء عليها وهم يقدمون(أرواحهم) رخيصة فداء للوطن بخيارين لا ثالث لهما ،أما (النصر) او( الشهادة) ولسان حال الحشود في شندي يقول من لم يمت ب(السيف) مات بغيره تعدد الاسباب والموت واحد.
ولسان حال مديرها التنفيذي خالد عبد الغفار الشيخ يقول و(السيف) في غمده لا تخشى بواتره و(سيف) رجالك في الحالين بتار.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.