منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

احمد المفتي *’لا للحرب‘ مثل (تسقط بس) لا يحمل رؤية للمستقبل”*

0

أشار أحمد المفتي مؤسس “الحركة الجماهيرية” ورئيس مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان، إلى أن “التصعيد العسكري الأخير شكل نقطة تحول في مسار الأزمة، فهو مكسب عسكري لـ’الدعم السريع‘ على المدى القصير، لكنه جعل كل مدن الشمال والشرق والوسط ونهر النيل تنهض ضد تلك القوات”. ووصف المفتي تنسيقية “تقدم” بأنها الجسم الذي اختارته “قوى الحرية والتغيير” (ق ح ت) لتسويق رؤاها بعد انحسار وضعف رصيدها الجماهيري بحيث لم تعد تجد أي قبول لدى الشارع السوداني.

لذلك يرى المفتي أن تنسيقية “تقدم”، “لن يكون حظها أوفر من سابقتها باستثناء الإضافة الوحيدة لها بظهور رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك في قيادتها، مع توقع أن تطل من جديد الخلافات بينه وبين (ق ح ت) عندما كانت حاضنته السياسية في أي وقت”، واصفاً علاقة الحرية والتغيير وبعدها “تقدم” بقوات الدعم السريع بأنها “غريبة”.

ويلفت المفتي إلى أن “حميدتي صرح غداة اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، بأنه يريد تنزيل الديمقراطية إلى أرض الواقع، وفهم كثيرون أنه يقصد بذلك العودة للاتفاق الاطاري، لكن قوى الحرية والتغيير سكتت وقتها، إذ سرعان ما ارتكب ’الدعم السريع‘ انتهاكاته ضد المدنيين، مما جعل ترفع يدها عنه بل وتدينه”.

ويعتبر المفتي أن “ما وقعته (تقدم) مع حميدتي، موضوع علاقات عامة للطرفين ولا يتضمن أية أطروحة جديدة لما بعد وقف الحرب بذات سيناريو سقوط (الرئيس السابق عمر) البشير، إذ أن شعارها ’لا للحرب‘ مثل شعار (تسقط بس) من دون أن يحمل أي رؤية للمستقبل”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.