تشهد مناطق عدة في أمدرمان انقطاع المياه منذ اكثر من ثلاثة أشهر، وعدم استقرار التيار الكهربائي، وشكا مواطنون من ندرة السلع الغذائية والخضار، وبات مئات الآلاف مهددين بالجوع.
وقال شاهد إن منطقة شمال أمدرمان المعروفة بمحلية كرري تعيش أوضاعاً سيئة منذ 5 أيام، واستمر تبادل القصف حولها بين الجيش المتمركز في شمال منطقة كرري العسكرية، والمليشيا المتمركزة في جنوبها، ما أدى لانقطاع المياه، الأمر الذي يضطر المواطنين للمخاطرة بجلبها من النيل مباشرة وسط القصف.
وظل الجيش يسيطر على المناطق الشمالية من أمدرمان، التي لم يغادرها معظم سكانها، وزادت كثافتها السكانية أخيراً بفرار المواطنين من المناطق الأخرى إليها، وتزايدت عمليات النزوح إلى المنطقة بعودة بعض النازحين إليها، لا سيما بعد سيطرة «الدعم السريع» على مدينة ود مدني وولاية الجزيرة.
وكان والي الخرطوم قد وعد سكان الثورات الحارات ال ١١ و ١٢ و١٣ ١٤ ١٥ والفردوس بأن تستقر الأوضاع وتعود المياه لطبيعتها.. ولا زال المواطنيين في أنظار أن يفي والي ولاية الخرطوم بوعده.
