من افكار سيد قطب التي التي عبر عنها في بعض كتبه مثل كتابه:
” معالم في الطريق”
فكرة تكفير المجتمع والدعوة للهجرة عنه لتكوين الذات ثم العودة لقيادة التغيير .
التقط شكري مصطفي هذه الافكار وهو داخل ليمان طرة وكون تنظيم التكفير والهجرة وهو واحد من التنظيمات الاسلامية المتطرفة التي تدعو الي الانعزال عن المجتمع للتكوين ثم العودة لقيادة التغيير .
جون ارنولد توينبي صاحب نظرية التحدي والاستجابة يري ان الهجرات البشرية هي حوافز مهمة في بناء الحضارات ويري ان حضارات كثيرة مثل الحضارة السومرية في العراق والحضارة الرومانية والحضارة المصرية هي نتاج لهجرات بشرية تمت استجابة لتحديات واجهت تلك المجتمعات.
في الفكر الاسلامي الهجرة أحد أهم عوامل التغيير ومعظم الانبياء مثل ابو الانبياء ابراهيم وسيدنا موسي وسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم مروا بتجربة الهجرة كمحطة اساسية في دعواتهم .
القران يحفر علي الهجرة ويحرض علي عدم الاستكانة للضغوط التي تقع علي الانسان.
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ}
وفي اية قال تعالي:-
{وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً..} .
الحضارة الامريكية المعاصرة هي نتاج هجرات حدثت بعد اكتشاف هذه القارة.
هناك بالطبع فرق بين الهجرة والنزوح رغم ان الاثنين دوافعها هي البحث عن ظروف حياة افضل ، الفرق هو ان النزوح يقع تحت ظروف القهر الشديد بينما الهجرة غير ذلك .
ظروف الحرب الحالية في السودان حفّزت السودانيين علي الهجرة والنزوح .
هاجر عدد كبير من السودانيين ونزحوا عن ديارهم الي مناطق جديدة و سيعقب ذلك تغيرات ايجابية كثيرة في مستقبل السودان .
