*مركز (مشاد) لحقوق الإنسان يشدد على مناهضة وتجريم الدول الداعمة للمليشيات*
يحذر مركز (مشاد) لحقوق الإنسان، دول الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد)، من خطورة محاولاتها اليائسة لحماية مليشيات الدعم السريع والسعي لشرعنة وجودها في المعادلة السياسية السودانية، من خلال انحيازها التام لها.
نحن في مركز (مشاد)، نرى إن مساعٍ (الإيغاد)، مخزية للشعب السوداني الذي يتطلع للسلام والاستقرار، وتشوبها إملاءات ومحاولات لإفلات المجرمين الذين إرتكبوا الإنتهاكات والفظائع بحقه، وتعد التحركات التي تقودها إيغاد تنم عن نوايا مبطنة لإيجاد مخرج يضمن عدم معاقبة المليشيات وتناسي الإنتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوداني.
وإزاء ذلك يشدد مركز (مشاد)، على ضرورة مناهضة كافة الجهات والدول المتماهية وداعمة للمليشيات بعدم إدانتها لجرائمها المرتكبة ضد المدنيين بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير القسري والقتل الجزافي والسرقة والنهب. وكما يعتبرها شريكة في تلك الجرائم ما لم تثبت عكس ذلك بوقوفها مع الشعب السوداني الذي عانى ومازال يعاني من انتهاكات المليشيات.
يؤكد المركز أنه سيشرع في تقديم شكاوي لدى جميع الهيئات والمؤسسات الحقوقية والعدلية لتجريم كل من ساند هذه المليشيات أو التسامح معها في دماء السودانيين، علاوة على مطالبة لتلك الدول بالدعم الحقيقي لجهود السلام وضمان حقوق الإنسان، والعمل على تجريم قادة المليشيات والتضامن غير المشروط مع الشعب الشعب السوداني، وذلك لأن حقوق الإنسان قضية غير قابلة للتفاوض والمساومة السياسية.
يجدد مركز (مشاد) لحقوق الإنسان، مناشدته للمنظمات والمدافعين عن حقوق الإنسان، للوقوف مع الشعب السوداني ودعمه في قضيته المصيرية لملاحقة المليشيات دولياً وتجريم أعاوانها وتقديمهم لمحاكمات