منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*وزير الزراعه الاتحادي : الشمالية مؤهلة لتلبية احتياجات السودان من المنتوجات المتنوعة*

0

إستقبل والي الشمالية المكلف الاستاذ/ عابدين عوض الله بمكتبه وزير الزراعة والغابات الاتحادي الدكتور ابو بكر عمر البشري،حيث هدفت الزيارة للوقوف علي المعوقات والمشاكل التي تواجهة القطاع الزراعي بالشمالية والوقوف علي الامكانات الكبيرة التي تتمتع بها الولاية في كافة المجالات الانتاجية، وذلك من اجل تطوير هذا القطاع.

إلي ذلك فقد أوضح وزير الزراعة الاتحادي ان السودان بصورة عامة يتمتع بموارد متنوعة وكبيرة وهذا كان واحدا من أسباب الحرب الدائرة الآن،مضيفا أنهم منذ عامين بدأوا في وضع خطة لتطوير الزراعة بالسودان بصورة عامة غير أن اندلاع الحرب هزم حوالي (٧٠٪)من هذه الخطة.

وطرح وزير الزراعة سؤالا (لماذا لم تصبح الزراعة مخرجا للسودان من كل الازمات رغم الامكانات الكبيرة التي يتمتع بها السودان ؟)،واجاب الوزير بنفسه علي السؤال بقوله (بعد الدراسات المستضيفة اتضح ان الزراعة التقليدية هي السبب الاساسي في ذلك مقارنة بانتاج فدان الذرة في السودان ب(٣) جولات، فيما تنتج اثيوبيا نفس المحصول بواقع (٣٠) جوالا للفدان الواحد،

،مضيفا ان التوسع الرأسي في الزراعة ايضا يعتبر واحد من اسباب تدني الانتاج لارتفاع التكلفة ،مشيرا إلي انه ولمنافسة المنتج الخارجي لا بد من وجود عدة حزم تتمثل في (رفع الانتاحية للفدان الواحد وذلك عبر – الاعتماد علي التقاوي المحسنة – تقليل تكاليف الإنتاج بالاعتماد علي طاقات التشغيل البديلة – استخدام الحزم التقنية المختلفة)

وأوضح وزير الزراعة أن زيارته للشمالية جاءت لتحقيق اربعه اهداف تتمثل في (استقلال كميات المياه المستحقة كاملة – تطوير الزراعة البستانية -تطوير قطاع التصنيع الزراعي – الاستفاده من الطاقات البديلة وبالأخص الطاقة الشمسية)،بالإضافة إلي الاهتمام بقطاع الغابات عبر وضع خطط بديلة لانتاج البزور لهذا القطاع.

من جانبه أوضح الدكتور عز الدين علي محمد ،مدير البنك الزراعي بالإنابة،ان البنك يسعي لزيادة سقف التمويل الاصغر لمشروعات الطاقة الشمسية،مضيفا ان العام الحالي شهد تدني في مساحات التمويل من (٩٥) ألف فدان العام الماضي إلي (٢٥) ألف فدان العام الحالي )
مشيرا إلي أن كل سياسات البنك الزراعي تصب في مصلحة المزارع لان البنك يمثل الزراع الأيمن للحكومة في مجال الإنتاج الزراعي.

إلي ذلك فقد اشار والي الشمالية إلي أن الولاية هي زراعية في المقام الأول باعتبار ان نسبة (٨٠٪) من سكان الولاية يمتهنون الزراعة ، مضيفا انه ولمده ثلاث سنوات مضت لا يوجد سعر تركيزي لمحصول القمح الأمر الذي كان له الأثر الكبير في قلة الإنتاج بالولاية

كما تطرق والي الشمالية إلي أهمية توفير قطع غيار بالشمالية للمشروعات الزراعية الكبيرة في ظل صعوبة الحصول عليها مما يؤثر علي الموسم الزراعي، كما تطرق إلي التكاليف الكبيرة في فاتورة الكهرباء مطالبا الجهات ذات الصلة بتخفيض الكهرباء الزراعية بما يتناسب مع تكاليف اسعار المنتجات.

موضحا أن هناك مشاريع استثمارية ضخمة بالولاية غير انها تعاني من مشكلات الاستقرار مع المجتمعات المحلية،مضيفا بانه وبمزيد من الجهود يمكن تطوير القطاع الزراعي بالشمالية.
فيما أوضح المختصون في قطاع الغابات والري والانتاج بوزارة الانتاج بالشمالية باهمية الاستفاده من الطاقة البديلة في التشغيل والمتمثلة في الطاقة الشمسية لتقليل تكاليف،وأهمية تبني الدولة لهذا المشروع الحيوي لعملية التطوير الزراعي بالولاية.
الجدير بالذكر انه تمت زراعة القمح في مساحة (١١٢)ألف فدان من جملة (١٥٩)ألف فدان كانت تمثل المستهدف لهذا الموسم بالولاية الشمالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.