منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. عمر كابو يكتب : *مولانا أحمد هارون: منتدى السؤدد ،، رمز البطولة…*

0

كابوية
حب السودان مطبوع في قلبه ،، منقوش في أعماقه…

أدركت المخابرات الأجنبية أنه زعيم السودان القادم بقوة فأرادت أن تقطع عليه الطريق.. لكن هيهات!!!!

++ شعور بداخله فطري ينمو،، يشمخ،، يزدهر،، يسمو،، يكبر بأن لا شيء يضاهي دفء أرض السودان التى ولد فيها وترعرع في روابيها…

++ أحب الأبيض وأهلها حباً انطبع في قلبه فأضحى منقوشاً في أعماقه حضارة وخارطة وتنمية وطريقاً…

++ حين زرته ذات مرة في سجن كوبر الذي أودع فيه ظلماً وقف منتشياً وقد انفرجت أسارير وجهه يكبر الله ويهلل:((الله أكبر لقد فزنا فوزاً كبيراً… لقد فازت مجموعتنا ياعمر معتصم جعفر وأسامة عطا المنان وطارق عطا… ما عليك إلا أن تذهب داعماً لهم إنهم يحبون الرياضة.. يعشقون أهلها)).. حتى وهو في محبسه الأليم ظل يتابع كل صغيرة وكبيرة فقط لأن الوطن عنده عاطفة تحركه للتعلق به والإحساس المرهف بالانتماء إليه مهما استبدت به الخطوب والمسافات…

++ مولانا أحمد هارون ((أبو عالية)) قدرة عالية علي الجهر بالحق والصدق والأصالة في التعامل مع الآخرين ولذلك لم يتوان في طرد مليشيا الجنجويد من ولايته وهم وقتها أصحاب حظوة ومن المقربين …

++ مولانا أحمد هارون سياسي صادق الوعد مفعم بالأمل مضمخ بالحيوية ،،لا يستسلم للأفكار السالبة ويتحمل التحديات والصعوبات والمحن،، منفتح الأفق بإرادة وموهبة على استخدام المهارات العقلية التي يتمتع بها،، يحيلها أفكاراً جديدة خارجة عن المألوف…

++ من هنا تفوق والياً في كردفان جنوبها وشمالها وهو يوطن ثقافة مفتوحة تشجع على البر والتعاون والتواصل والتكاتف والإحسان من أجل التنمية والإعمار متوجاً نفسه الوالي الأكثر شعبية من بين الولاة جميعهم بلا منافس …

++ أدركت الأجهزة المخابراتية العالمية من عهد بعيد أن بالسودان سياسياً لو ترك لتحول لأيقونة تضاهى رموز افريقيا العظام بما يتمتع به من
قبول ومحبة وبما له من طاقة هادرة وما يتركه من أثر باق في نفوس المواطنين،،من هنا لاحقوا مولانا أحمد هارون بالتهم ،، تهمة الإبادة الجماعية التي يمكن أن تلتصق بكل سياسي إلا أحمد هارون أنيس الخلوة بالله،، في نفسه سكينة وفي قلبه طمأنينة وفي روحه خفة وسعادة وظفها ليحول سجن كوبر واحة مخضرة باهرة الإشراق وهو يتولى مع أخيه دكتور عبدالرحمن الخضر صيانة السجن كله بما أهله لأن يكون لائقاً لاستقبال أصناف البشر…

++ هو الرأي العام ينتصر لقضية البطل الفارع مولانا أحمد هارون يمد لسانه ساخراً لقرار الإدارة الأمريكية التافه الذي لم يجد أي تعاطف معه بالعكس حول مولانا أحمد هارون رمزاً للبطولة ومنتدى السؤدد وحماه…

++ من فيوضات الرجل الصالح مولانا أحمد هارون أن يصدر القرار متزامناً مع فظائع نتنياهو الوحشية وهو يرتكب أبشع جرائم إبادة جماعية عرفتها الإنسانية بدعم لوجستي كبير من الولايات المتحدة الأميركية المستبدة التى جعلت للعدالة مكيالين…

++ مولانا أحمد هارون يعيش حياته في طمأنينة لا يخشى شيئاً ولا يخفى نفسه من وضيع… يحفظ التاريخ له أنه أعلن من تلقاء نفسه عبر مرافعته الشهيرة أنه جاهز لتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية… فلا حاجة إذن للولايات المتحدة الأمريكية أن تعلن عن جائزة…

++ وسيقوم بتسليم نفسه فوراً بعد أن تتم محاكمة الجناة الحقيقيين نتنياهو والهالك الريبوت حميدتي ((صورياً)) وشقيقه عبدالرحيم دقلو أكبر سفاح عرفه تاريخ السودان القديم والحديث…

++ بيان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وثيقتان للتاريخ قد كتبا بماء الذهب…

++ سيدى ومولاي أحمد هارون : نم فالمخاوف كلهن أمان…
أنت في كنف الرحمن ورعاية ومحبة شعب سيقابل عطاءك له بالوفاء والإحسان.. وعند أول انتخابات قادمة ستكون مرشحه بلا منازع فقط لأنك الأشمخ الأقدر الأقوى بإذن الله هل عرفت لماذا يرصدونك ويترصدونك ؟؟؟!!!
عمر كابو

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.