منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

بالقلم الشفيف د/ محمد الشيخابي يكتب : *ساعة الصفر : عزة في هواك..*

0

التوقيع :
ويح قلبي الما انفك خافق..
فارق امدرمان باكي شافق ..
يا ام قبايل ما فيك منافق..
سقي أرضك صافي الغمام..
(( الخليل..))

حان الوقت لنستدعي كل تاريخ أجدادنا الفرسان الشجعان المقاتلين الأشداء :

*يا بلادي كم فيكي حاذق..*
*غير إلهك ما أما رازق ..*
*من شعارو دخول المآزق ..*
*يتفانى و شرفك تمام ..*
هنا يصف الخليل الإنسان السوداني بأنه لا يؤم غير الإله الواحد الأحد ..
يقتحم النار و يأكلها بيديه و يدخل المآزق ليحفظ شرف أخواته سليم تام..
حان الوقت لاستدعاء و تطبيق كل أشعار الحماسة و القتال و بيعة الموت ..
و نردد رائعة الشاعر *عمر البنا* التي نظمها للامام المهدي عند زحفه بجيوشه الجرارة ل *تحرير الخرطوم :*

*الحرب صبر و اللقاء ثبات..*
*و الموت في شأن الإله حياة..*
حان الوقت لنبذ هؤلاء :

*رعتني أرضها طفلا ..*
*فكيف أسومها غدري ..!!؟؟*

أرض البطانة و الجزيرة الخضراء و أرض السودان عامة رعت أمثال (( كيكل)) و بقية الهلافيت عبدة المال و لاعقي حذاء حميدتي ..رعوا مواشيهم فيها و هم اطفال و ها هم يسومونها غدرهم و خيانتهم فحكمهم الموت الزؤام ..

*توقيع ثاني:*

*فإنك لو سألت بقاء يوم ..*
*على الأجل الذي لك لن تطاعي..*

*فصبرا في مجال الموت صبرا..*
*فما نيل الخلود بمستطاع..*

( للشاعر قطري بن الفجاءة من رائعته قصيدة *( كرامة )..*

على قول شاعر البطانة .. :

*الزول بموت كم مرة ..؟؟*

فأفضل لك مليون مرة أن تموت رجلا شجاعا مقاتلا صنديدا بدلا عن أن ترى بلادك محتلة و بنات بلدك في يد المحتلين الأجانب ..

*توقيع أخير و خاتمة :*

حان الوقت لنطبق كل أشعارنا الحماسية و نعيد قرائتها على أرض الواقع .. فلنعد قرائتها على ضوء واقع اليوم و ستجد أن كثيرا من أشعار و اغاني الخليل و العطبراوي و كابلي و عثمان حسين و وردي كأنها تتحدث عن واقع اليوم :

*صه يا كنار و ضع يمينك في يدي ..*
*و دع المزاح لذي الطلاقة و الدد*
(( من رائعة الشاعر محمود أبوبكر : صه يا كنار ..)) ..

نحتاج لان نتذكر من نحن و ما هي قيمة حضاراتنا و تاريخنا لدن ترهاقا و بعانخي و رماة الحدق مرورا بملوك الفونج و سنار و المقدوم مسلم و سلاطين الفور و المساليت الذين أدبوا المستعمر و لن ننسى أبطال معركة كورتي و الملك عبود و بنته مهيرة و المك نمر و أسود الشرق عثمان دقنة و فرسانه و كافة أبطال المهدية المهدي و التعايشي و النجومي مرورا بكل من روى هذه الأرض بدماءه الطاهرة من أيام ثورة عبد القادر ود حبوبة و عبد الفضيل الماظ و أبطال القوات المسلحة السودانية عبر تاريخها الطويل الناصع المرصع بالبطولات .. أبطال الهجانة و المظلات و الشمالية والغربية و الشرقية و المهندسين و الاشارة و البحرية و هيئة العمليات و الإحتياطي و المدرعات و الدبابين و الدفاع الشعبي و كل وحدات القوات المسلحة الذين حرروا الكرمك و قيسان و مدن الجنوب و هجليج و الميل أربعين و شباب اليوم الذين سجلوا في صفوف المستنفرين إستعدادا للحاق بركب الدفاع عن عرض أخواتهم و عن شرف الأمة ..

حان الوقت لنستدعي فعلا لا قولا اشعار و أغاني الخليل و العطبراوي و محجوب شريف و على عبد الفتاح :

خاتمة :
فالجلنار سياج روض السؤدد..

و خاتمتنا هي ختام هذه القصيدة الإلياذة (صه يا كنار):

الجلنار هي البندقية ..
و السياج هو السور ..
و السؤدد هو العزة ..
و المعنى أوضح من ((وثيقة جدة))..

من أراد العزة و السؤدد فإن علية أن يحيط بلاده بسور من البنادق والمدرعات و المدافع والسوخوي

تصبحون على نصر من الله وفتح مبين..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.