*المدعي العام الفرنسي يفتح تحقيقا ضد عنف الشرطة بعد قتلها سوداني*
*المدعي العام الفرنسي يفتح تحقيقا ضد عنف الشرطة بعد قتلها سوداني*
قتلت قوات حفظ الأمن في العاصمة باريس، اليوم السبت، رجلًا كان يهدد شرطيين “بساطور”، حسب ما أفادت النيابة العامة، وتبين أن الرجل من مواليد السودان في العام 1948، فيما لم يظهر التحقيق أي سجل إجرامي سابق للقتيل
وذكرت النيابة العامة الفرنسية أن الشرطيين أطلقوا النار بعدما استخدموا مسدسًا صاعقًا بدون نتيجة، مشيرة إلى فتح تحقيق حول الحادثة. وأوردت النيابة العامة أنه قبل وقت قليل من الساعة الثالثة صباحًا “تلقت أجهزة الشرطة بلاغًا عن وجود شخص يشكل خطرًا، يرتدي جلبابًا ويحمل سكين جزّار في محطة بوت دو شابو روج للترامواي في 18 جادة إندوشين في الدائرة التاسعة عشرة من باريس”.
و جدير بالذكر أن مكتب المدعي العام فتح من فوره تحقيقين حول الحادثة؛ أحدهما بتهمة محاولة القتل العمد لرجال السلطة، بينما كان التحقيق الآخر بشأن عنف الشرطة. وتشير الحادثة إلى استعمال العنف المفرط في إنفاذ القانون في خضم الأزمات والمشاكل النفسية والعقلية التي قد تواجه الأفراد